* 12 شابا فرنسيا قاصرا توجهوا إلى سوريا لـ«الجهاد»
* أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، أمس، أن نحو 12 شابا فرنسيا قاصرا حاولوا التوجه إلى سوريا أو موجودين فيها بالفعل من أجل الجهاد.
وصرح الوزير في البرنامج الأسبوعي «اللقاء الكبير» الذي يُبثّ تلفزيونيا وإذاعيا أن «الظاهرة تكثفت خلال الأسابيع الأخيرة، ونهاية سنة 2013».
وأعلنت نيابة تولوز (جنوب غرب) الجمعة أنها أخطرت دائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس بحالة شابين في الـ15، توجها إلى تركيا من أجل المشاركة في القتال بسوريا.
وأعلن فالس أن «الشابين ربما ليسا في سوريا، وربما يكونان في تركيا، ونحن نعمل بالتواصل مع أسرتيهما على استعادتهما».
وقال الوزير إن هذه الحالات عائدة لعدة أسباب «لأنه يمكن التوجه إلى سوريا بسهولة نسبية، لأن هذه المعركة تبدو عادلة بما أن القوى الكبرى تدين تصرفات نظام بشار الأسد، ولأن هناك بالتأكيد حالة إحباط لدى جزء من الشباب».
* 21 مليار دولار أضرار الأزمة السورية حتى الآن
* بلغت أضرار الأزمة السورية منذ اندلاعها منتصف مارس (آذار) 2011 وحتى الآن أكثر من 21 مليار دولار، حسبما نقلت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات السورية عن عمر غلاونجي، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية. وأكد غلاونجي أن «إجمالي قيمة الأضرار حتى نهاية العام الماضي بلغ أكثر من 3250 مليار ليرة سوريا (21.6 مليار دولار)».
وأوضح أن الأضرار المباشرة بلغت 722 مليار ليرة (4.81 مليار دولار) والخسائر غير مباشرة 2528 مليارا (16.8 دولار)، مشيرا إلى أن «هذا الرقم في تصاعد نتيجة عمليات الجرد المستمرة للأضرار».
وقال إن الحكومة رصدت لإعادة الإعمار والتعويض على المتضررين للعام الحالي 50 مليار ليرة، أي بزيادة 20 مليار عن رصيد العام الماضي، الذي بلغ 30 مليار ليرة. وأشار إلى أن «الحكومة تعمل على تأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار من الموازنة العامة للدولة، من دون الاعتماد على قروض أو إعانات من جهات أخرى»، بحسب الصحيفة.
*مساعدات روسية جديدة إلى دمشق
* وصلت، صباح أمس، إلى مطار دمشق الدولي على متن طائرة سورية دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية والإغاثية «المقدمة من الشعب الروسي إلى الشعب السوري». وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن دفعة المساعدات تشمل «مواد غذائية وحليب أطفال جمعتها الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا للشعب السوري، لمساعدته في مواجهة الأزمة التي يتعرض لها بسبب اعتداءات الإرهابيين والعقوبات الاقتصادية الجائرة عليه». وحسب الوكالة، قدمت روسيا منذ بداية الأزمة في سوريا دفعات المساعدات الإنسانية والإغاثية وصلت آخرها الشهر الماضي، على متن طائرتين روسيتين، تشمل 44 طنا من المساعدات، إلى مطار الباسل باللاذقية.