الإفراج عن انتحاري «افتراضي» في ضاحية بيروت الجنوبية

مقتل مطلوب سوري في اشتباك مع الجيش

TT

شهدت ضاحية بيروت الجنوبية، أمس، حالة من الهدوء الحذر، بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة حارة حريك أول من أمس وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

وضربت موجة من الشائعات عن وجود سيارات مفخخة وتوقيف سيارة مفخخة في المكان، خصوصا بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجلي شرطة يقتادان شخصا ملتحيا يرتدي جلبابا قيل إنه «انتحاري» كان يقود السيارة المفخخة، غير أنه سرعان ما تبين أن الشخص الموقوف هو مغني «راب» يدعى حسين شرف الدين ومعروف بالواعظ.

وألقت القوى الأمنية القبض عليه في محلة «نزلة العاملية» - ساحة القدس - للاشتباه بأنه انتحاري. وكان الشاب متوجها إلى الضاحية الجنوبية لإصلاح سيارة خاله، عندما ألقت القوى الأمنية القبض عليه، بسبب لحيته الطويلة وارتدائه «جلابية». وخضع شرف الدين للاستجواب والتحقيق من قبل القوات الأمنية وتبين أنه ليس بانتحاري، لكنهم تأخروا في إخلاء سبيله بسبب مشكلات متعلقة بالسيارة لجهة أوراقها القانونية.

وفي الإطار نفسه، نفت قوى الأمن الداخلي شائعات عن تحذيرها المواطنين في منطقة الطريق الجديدة من وجود سيارة رباعية الدفع في المنطقة بهدف تفجيرها، وأكدت أن هذه الأخبار عارية من الصحة، طالبة من المواطنين الكرام عدم الانجرار وراءها».

من ناحية ثانية، قتل سوري خلال مطاردة بين قوة من الجيش اللبناني ومشتبه بهم في البقاع اللبناني. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن جرح شخصين في خلال مطاردة مطلوب في تعنايل – زحلة. وقالت الوكالة إنه خلال قيام الجيش بعملية مطاردة لشخص مطلوب، وبعد تبادل لإطلاق النار بين الجيش والمطلوب ارتطمت سيارته بحائط مبنى الجامعة العربية في تعنايل فأصيب المطلوب بجروح. كما أصيب عن طريق الخطأ المواطن سمير شحادة، الذي كان يقود سيارة «فان» وكان مارا في المنطقة، وقد تم نقل شحادة إلى مستشفى البقاع للمعالجة. وعلى الفور، ضربت القوى الأمنية طوقا في مكان الحادث وأوقفت المطلوب. غير أن موقع «النشرة الإلكتروني» أفاد بأن «مطاردة تعنايل أدت إلى مقتل إبراهيم أبو معيلق وهو سوري الجنسية وواحد من أهم المطلوبين للعدالة».