الأردن يحبط عملية تهريب كبيرة لأسلحة ومتفجرات قرب الحدود السورية

توعد بـ«الضرب بيد من حديد»

TT

أعلن الأردن إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر ومتفجرات ومخدرات على الحدود الأردنية - السورية.

وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان صحافي، أمس: «إن قوات حرس الحدود على الواجهة السورية تمكنت، فجرا، من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة جدا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر والمتفجرات والمخدرات وكميات كبيرة من السجائر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية».

وأعلن المصدر إلقاء القبض على خمسة أشخاص، أصيب أحدهم خلال اشتباكهم مع قوات حرس الحدود أثناء محاولتهم تهريب هذه الأسلحة.

وأكد المصدر أن «القوات المسلحة الأردنية لن تتهاون مع أي كان ممن يحاولون المس بأمن الوطن والمواطن، وستضرب بيد من حديد وستقطع اليد التي تمتد لإيذاء أي مواطن أو ترويعه داخل حدود الوطن». ولم يذكر المصدر عدد الأسلحة وحجم الذخائر والمخدرات والمتفجرات التي ضبطت، كما لم يوضح جنسيات المتورطين.

من جانبه، قال مصدر أردني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن المعدات والأجهزة والرادارات الليلة الحديثة التي تسلمتها القوات المسلحة الأردنية من الولايات المتحدة خلال العام الماضي ساعدت على اكتشاف حالات التهريب على الحدود البالغ طولها 377 كيلومترا، خاصة في المناطق الصحراوية الشرقية المفتوحة.

وأشار المصدر إلى أن «الأردن تسلم أجهزة رؤية ليلية حديثة، باستطاعتها كشف أي جسم متحرك على بعد 45 كيلومترا». وأضاف: «باستطاعة الأجهزة التي كانت بحوزة القوات المسلحة كشف مسافة 16 كيلومترا، وبإمكان القيادة والسيطرة مراقبة الهدف وتتبعه من دون أن يشعر بذلك».

وكان قائد حرس الحدود الأردني، العميد حسين الزيود، كشف لوسائل الإعلام، عن ارتفاع نسب التهريب عموما عبر الحدود الأردنية - السورية، بواقع 300 في المائة عن العام الماضي، مقابل ارتفاع نسبة التسلل من وإلى الأراضي الأردنية بواقع 250 في المائة. وكشف عن ضبط 900 قطعة سلاح على الحدود خلال العام الماضي، وستة ملايين حبة مخدرة و24 سيارة من مختلف الأنواع، إضافة إلى ضبط 90 ألف رأس غنم.