* ألمانيا والدنمارك تحذران من مخاطر «الجهاديين الأوروبيين»
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عزمه تشديد التصدي للإسلاميين الذين يسافرون من ألمانيا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك. وقال دي ميزير خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في أثينا: «لا نريد أن يعودوا مجددا ليشنوا هجمات هنا». وذكر دي ميزير أن هناك نحو 270 إسلاميا غادروا ألمانيا العام الماضي وحده من أجل هذا الغرض. وطالب بتعزيز التعاون الأمني بين دول الاتحاد الأوروبي للتصدي لهؤلاء الإسلاميين، موضحا أنه يتعين على الأجهزة الاستخباراتية التعاون فيما بينها للكشف عن طرق السفر التي يسلكها المقاتلون ودوافعهم. وفي الإطار نفسه، أعرب جهاز الأمن الدنماركي عن اعتقاده بمقتل 11 من أصل 90 شخصا سافروا من الدنمارك إلى سوريا منذ صيف عام 2012 للقتال في سوريا. وقال ينس مادسن، رئيس جهاز الأمن: «لم نر من قبل عددا كبيرا من الأفراد من الدنمارك يسافرون إلى منطقة صراع خلال مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة». وقال مركز تحليل الإرهاب «سي تي إيه» في تقرير بتفويض من جهاز الأمن إن أغلبهم شباب يافع نشأ في أسر مسلمة، وبعضهم تحول إلى الإسلام، وآخرون أعضاء في عصابات إجرامية. ويعتقد أن المقاتلين الذين عادوا إلى الدنمارك لعبوا دورا في تجنيد متطوعين جدد للقتال في سوريا. وقال مادسن: «إحدى المهام الرئيسية لجهاز الأمن مراقبة الأفراد الذين يعتزمون السفر إلى سوريا والقتال وكذلك هؤلاء الذين عادوا». وقال جهاز الأمن إن التحذير الأمني في الدنمارك ما زال عند مستوى «خطير»، رغم أن إمكانية السقوط ضحية هجوم إرهابي في الدنمارك متدنية.
* تدريبات عسكرية روسية في المتوسط
* بيروت - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم البحرية الروسية إن مجموعة بقيادة حاملة طائرات روسية كانت قد دخلت البحر المتوسط في وقت سابق من الشهر الجاري بدأت سلسلة من التدريبات الجوية البحرية.
ونقلت وكالة أنباء (ريا نوفوستي) الروسية عن المتحدث باسم البحرية فاديم سيرجا قوله: «طيارو البحرية يجرون تدريبات على القتال الجوي والاعتراض بسرعة عالية وتحسين مهاراتهم في القيام بمناورات جوية معقدة».
وكانت روسيا قد شكلت قوة مهام بحرية دائمة في البحر المتوسط في العام الماضي للدفاع عن مصالحها في المنطقة. ونظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها رد على الدعوات للتدخل الدولي في الحرب الأهلية التي تزداد سوءا في سوريا الحليفة منذ فترة طويلة لروسيا.
وتنتشر مجموعة السفن بقيادة حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزنيتسوف حاليا في المياه القريبة من جزر باليرك الإسبانية. وقال سيرجا إنه من المقرر أن تقوم المقاتلات إس يو 33 فلانكر دي بـ20 طلعة تدريبية.
* «الجيش الإلكتروني السوري» يقرصن حساب «سي إن إن» على «توتير»
* بيروت - «الشرق الأوسط»: قام قراصنة يطلقون على أنفسهم «الجيش السوري الإلكتروني» باختراق حساب شبكة «سي إن إن» الأميركية الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكتبت «سي إن إن» عقب استعادة حسابها على «تويتر»: «نعم حدث لنا أيضا. حساب (سي إن إن) جرى اختراقه». وأضافت «سي إن إن» صورة تتضمن الرسائل المزيفة التي كتبها القراصنة، وجرت إزالتها سريعا. وكان من ضمن الرسائل التي كتبها القراصنة: «توقفوا عن الكذب»، «تحيا سوريا»، «الجيش السوري الإلكتروني كان هنا». تجدر الإشارة إلى أن «الجيش السوري الإلكتروني» قام خلال الأشهر الماضية باختراق عدة مواقع إلكترونية تابعة لشبكات إعلامية.