مطالبات بتأجيل مؤتمر حزب طالباني قبل أيام من عقده

رئيس اللجنة التحضيرية: مستمرون في عملنا حتى صدور قرار

جلال طالباني
TT

كشف رئيس اللجنة العليا لمؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني عن أن هناك مطالبات بتأجيل المؤتمر الرابع للحزب المقرر عقده في 31 يناير (كانون الثاني) الحالي في غياب زعيمه جلال طالباني، رئيس جمهورية العراق، الذي يتلقى العلاج منذ نهاية عام 2012 في ألمانيا من جلطة دماغية ألمت به.

وقال قادر حمه جان، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، في تصريحات، إن «هناك مقترحات مقدمة للجنة تطالب بتأجيل عقد المؤتمر الرابع للحزب بسبب تزامن المؤتمر مع تحضيرات الحزب لانتخابات مجلس النواب العراقي ومجلس محافظات إقليم كردستان العراق التي من المقرر إجراؤهما معا في 30 أبريل (نيسان) من هذا العام».

حمه جان أوضح أن لجان المؤتمر «مستمرة في عملها للتحضير لعقد المؤتمر الرابع حتى صدور قرار حاسم باستمرار عمل اللجان لعقد المؤتمر أو تأجيله حسب مطالب بعض الكوادر والأعضاء في الاتحاد الوطني». وعزا حمه جان مطالبات البعض بتأجيل المؤتمر إلى «الإخلاص للحزب ومراعاة المصلحة العامة للحزب ولشعب إقليم كردستان العراق بشكل عام لوجود أرضية مناسبة لعقد هذا المؤتمر في ظروف تكون بعيدة عن أي ضغوط بسبب العمليتين الانتخابيتين». وأوضح أن عقد أو تأجيل المؤتمر «سيعلنان بكل صراحة».

ولم يبين حمه جان في تصريحاته ما إذا كان المؤتمر سيعلن عن قيادة جديدة للحزب على مستوى الرئاسة أو المكتب السياسي أو مجلس القيادة، لكن عدنان مفتي، عضو المكتب السياسي للحزب، كان قد أكد في حوار سابق لـ«الشرق الأوسط» أن طالباني «سيبقى في زعامة الحزب احتراما لتاريخه النضالي الطويل في الحركة التحررية الكردية والعملية السياسية في العراق»، وقد كان عادل مراد أعلن في أحد اجتماعات المجلس المركزي للحزب الذي يترأسه أنه «لا ضير من الاستفادة من تجربة حركة التغيير في مؤتمرها الأول الذي عقد في أربيل».

وأوضح حمه جان أن عمل لجنته مستمر وأنها «استمعت إلى آراء الكثير من أعضاء وكوادر الحزب عن طريق 14 لجنة متخصصة انبثقت من اللجنة العليا»، موضحا أن «أي قرار بعقد المؤتمر في موعده أو تأجيله يجب أن يصب في مصلحة الاتحاد الوطني الكردستاني».