موجز دوليات

TT

* أعلن القضاء الصيني أن حكما بالسجن أربع سنوات صدر أمس على ناشط معروف في مكافحة الفساد بعد إدانته «بعقد تجمع غير مشروع بهدف الإخلال بالنظام العام» في البلاد. وقالت المحكمة المتوسطة في بكين على حسابها الرسمي على الموقع الإلكتروني «سينا ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، إنها «حكمت على تشو جيونغ بالسجن أربع سنوات» بعد إدانته «بتجمع غير مشروع يهدف إلى الإخلال بالنظام العام». وأثار الحكم غضب الولايات المتحدة التي قالت إنها «شعرت بخيبة أمل عميقة». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي: «ندعو السلطات الصينية إلى الإفراج فورا عن تشو وسجناء سياسيين آخرين والكف عن الحد من حرية تحركاتهم وضمان حمايتهم والحريات التي هي من حقوقهم بموجب التزامات الصين حقوق الإنسان الدولية».

* باكستان: الآلاف يهربون من الشريط القبلي خوفا من هجوم للجيش

* أعلنت السلطات الباكستانية وعدد من السكان أن آلاف الأشخاص فروا من منازلهم في المنطقة القبلية الواقعة في شمال غربي باكستان خوفا من هجوم وشيك للجيش الباكستاني على مناطقهم التي ينتشر فيها مقاتلو حركة طالبان باكستان. وقال السكان إن نحو 1500 عائلة، أي نحو 13 ألف شخص فروا من القرى الواقعة حول مدينتي مير علي وميرانشاه في منطقة وزيرستان الشمالية، وانتقلوا إلى مناطق أكثر أمانا في بانو وديرا إسماعيل خان وبيشاور. وقال الشاب رفيق الله (25 عاما) الذي يتحدر من قرية موساكي إن «الناس لا يجدون مكانا يلجأون إليه في بانو، والكثير من النساء والأطفال والشيوخ يفترشون الأرض في العراء. وقد انتقل كثيرون إلى إقليمي بيشاور وديرا إسماعيل خان على أمل العثور على ملجأ». وحسب السلطات فإن نحو ثمانية آلاف شخص وصلوا إلى بانو الواقعة على الحدود مع وزيرستان الشمالية.

* ضبط 322 أفغانيا يقيمون بشكل غير مشروع في باكستان

* ألقت الشرطة الباكستانية أمس القبض على 322 مشتبها بهم خلال عملية للبحث عن أفغان يقيمون بشكل غير مشروع. وأفادت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية بأن الاعتقالات وقعت في منطقة سابزي ماندي قرب إسلام أباد، وتعرف المنطقة بأنها تؤوي المغتربين الأفغان. ونقل التقرير عن مصادر القول إن وحدة قوية من 400 رجل شرطة تقريبا طوقت المنطقة بالكامل وأجرت عملية التفتيش بناء على إخبارية بوجود عدد كبير من الأفغان يقيمون بشكل غير مشروع.

* وزيرة الدفاع الألمانية تؤيد تعزيز دور جيش بلادها في أفريقيا

* أعربت أوزولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألماني عن تأييدها لتعزيز دور الجيش الألماني في المهام الخارجية. وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة اليوم الاثنين، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: «لا يمكن أن نقف إلى الجانب نتفرج في حين يصبح القتل والاغتصاب من الأمور اليومية، حتى على الأقل لأسباب إنسانية». وأضافت فون دير لاين أن بمقدورها تصور أن يوفر الجيش الألماني طائرة إسعاف طراز «إيرباص» لنقل الجنود الجرحى من جمهورية أفريقيا الوسطى، كما ذكرت الوزيرة أنها تدرس زيادة بعثة القوات الألمانية في مالي. وفي هذا السياق أوضحت فون دير لاين أن التفويض الحالي يسمح بوجود ما يصل إلى 180 جنديا في مالي، و«الموجودون حاليا بالفعل 99 جنديا»، مشيرة إلى إمكانية تعزيز هذه القوة: «وسننتظر حلفاءنا وفي مقدمتهم جميعا الحكومة الفرنسية، وأتصور أن من الممكن رفع التفويض إلى 250 جنديا». وأبدت الوزيرة خلال المقابلة موقفا متباينا مع موقف وزير الخارجية السابق جيدو فسترفيلي الذي كان يؤيد سياسة ضبط النفس عسكريا، مضيفة أن «أوروبا لن تتقدم في لعبة القوى العالمية عندما يحجم البعض عند الحديث عن مهام عسكرية بينما يندفع الآخرون إلى الأمام».