موجز أخبار مصر

TT

* السيسي يستقبل البابا تواضروس الثاني للتهنئة بذكرى ثورة 25 يناير

* استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه وفد من الكنيسة لتقديم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

وأعرب البابا تواضروس الثاني عن بالغ تقديره للتضحيات والبطولات التي يقدمها رجال القوات المسلحة من أجل محاربة الإرهاب وصون مقدسات هذا الوطن، مشيرا إلى دورهم الوطني في تأمين عميلة الاستفتاء على الدستور والمضي قدما في استكمال خطوات خارطة المستقبل.

وأشار السيسي خلال اللقاء، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى الدور الوطني والتاريخي للكنيسة المصرية التي تقف دائما صفا واحدا ضد أي محاولات لزرع جذور الفتنة، وحرصها الدائم على تماسك وصلابة النسيج الوطني المصري.

* جنايات القاهرة توافق على دخول صحافيين وإعلاميين خلال محاكمة مرسي

* قالت مصادر قضائية مصرية أمس إن «المستشار شعبان الشامي، رئيس الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة، التي تنظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و130 آخرين في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011، وافق لعدد من وسائل الإعلام ومصوري بعض الصحف بالدخول إلى قاعة المحكمة في أولى الجلسات المقرر عقدها يوم غد (الثلاثاء)».

وأشارت المصادر إلى أن المستشار الشامي وافق أيضا للتلفزيون الرسمي المصري وقطاع الأخبار بالدخول، وتسجيل الجلسة بالكامل. ولم تسمح محكمة سابقة ببث محاكمة مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بقصر الاتحادية المتهم فيها الرئيس السابق بالتحريض على قتل متظاهرين، بتسجيل الجلسة، وبث التلفزيون الرسمي لاحقا تسجيل قصير من المحاكمة من دون صوت.

* 47 جثة من ضحايا أحداث العنف في ذكرى الثورة مصابة بالرصاص الحي

* قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أمس إنه جرى الانتهاء من تشريح 49 جثة من أصل 51 جثة وصلت إلى مشرحة زينهم خلال اليومين الماضيين، جراء أحداث العنف التي شهدتها البلاد أثناء الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.

وأشار عبد الحميد إلى أن جميع الإصابات جاءت بسبب طلقات نارية بمناطق مختلفة بالجسم، عدا جثتين نتيجة طلقات خرطوش بعيار متوسط «ستة مليمترات»، مشيرا إلى وجود جثتين لم يجر التعرف على هويتهما، وجرى حجزهما في ثلاجات المشرحة، لحين التعرف عليهما ووصول أهلهما لاستلامهما.