* الأمم المتحدة ترحب بالاستحقاق الدستوري
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الهيئات الدولية والأمن الدولي، إنه اجتمع مع إنيتا نيرودي، المنسق والممثل المقيم للأمم المتحدة لدى مصر، في إطار جهود وزارة الخارجية لاطلاع أعضاء المجتمع الدولي على آخر تطورات تنفيذ خارطة الطريق، واستعراض نتائج الاستحقاق الدستوري الأخير.
وأضاف مساعد وزير الخارجية في تصريح له أمس، أنه أوضح للمسؤولة الأممية أن نتائج الاستحقاق الدستوري الأخير، وخاصة ما يتعلق بنسب من شاركوا في التصويت ونسبة من وافقوا على الدستور الجديد ونسبة مشاركة السيدات، فاقت مثيلاتها عام 2012 رغم عمليات الإرهاب، وأنه أكد أن مواد الدستور الجديد تعلي من قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما يمثل نقلة نوعية مقارنة بدستور عام 2013.
وأشار إلى أن المسؤولة الأممية أكدت ترحيب الأمم المتحدة بنتائج الاستحقاق الدستوري، وأن عملية الاستحقاق جرت بنجاح منقطع النظير، وتعكس إرادة فعلية لدى الحكومة والشعب للمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق دون العودة إلى الوراء، وتحقيق الديمقراطية في مصر، واحترام حقوق الإنسان.
* وقفة احتجاجية للعاملين بالآثار أمام مقر مجلس الوزراء
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تنظم النقابة المستقلة للعاملين بالآثار اليوم (الأربعاء) وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية على أن تكون من الساعة 11 صباحا وحتى 4 عصرا.
وأوضح عمر الحضري، الأمين العام للنقابة، في بيان أصدرته النقابة أمس، أن هناك عددا من المطالب التي لم تستجب الحكومة الحالية لتلبيتها لتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد أهم مطلب من مطالب ثورتي 25 يناير (كانون الثاني) و30 يونيو (حزيران)، ومن بينها تثبيت جميع العمال المؤقتين ومشروع قانون كادر الأثريين؛ أسوة بالأطباء والمعلمين.
وأضاف أن المطالب تتضمن أيضا الرعاية الصحية للعاملين بالآثار، فضلا عن المطالبة بإلغاء التمويل الذاتي لوزارة الآثار وعودتها للتمويل الحكومي مباشرة بسبب تردي أوضاع السياحة، ومحاسبة كل من شارك في إهدار المال العام بالوزارة منذ عام 2000 وحتى 2013.
* سفراء مصر يسلمون القادة الأفارقة رسائل من الرئيس منصور
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: يقوم سفراء جمهورية مصر العربية بتسليم الخطابات التي وجهها رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور إلى أشقائه رؤساء ودول الحكومات الأفارقة لإحاطتهم بالتقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق، وبخاصة عقب الاستفتاء على الدستور المعدل، وهو ما وصفه الرئيس بـ«لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر وخارطة مستقبلها».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخطاب أشار إلى أن الاستفتاء جرى بأقصى درجات النزاهة والشفافية تحت إشراف قضائي كامل، وبمتابعة العشرات من المنظمات المحلية والدولية. وأكد عزم مصر على المضي قدما في تنفيذ كل استحقاقات خارطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف المتحدث أن الخطاب يؤكد أن «الشعب المصري على ثقة في أن نضاله هذا هو انتصار لقيم الإنسانية والحرية والسلام، كما هو انتصار لأفريقيا والعالم من ورائها، والذي عانت دوله طويلا من ويلات الإرهاب. ولذا، فإن مصر قد حرصت دوما على التواصل بشكل مستمر مع أشقائها وإحاطتهم بالتطورات».