موجز سوريا

TT

* لندن ستستقبل لاجئين سوريين

* أعلنت بريطانيا، أمس، أنها ستبدأ برنامجا لقبول المئات من أكثر الفئات ضعفا من اللاجئين السوريين، وبينهم ضحايا الاغتصاب والتعذيب.

وفي خطاب أمام البرلمان، أكدت وزيرة الداخلية، تريزا ماي، مجددا، تقييم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للوضع في سوريا بأنه «أكبر أزمة لاجئين في زماننا».

وأوضحت ماي الخطوط العريضة للبرنامج أمام البرلمان الذي شمل أعضاء من حزب المعارضة الذي سبق أن انتقد الحكومة لعدم الانضمام إلى خطة الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين وتخلفها عن دول غربية مشاركة أيضا مثل فرنسا وألمانيا. وقالت إن الحكومة قدمت دعما للأمم المتحدة بقبول اللاجئين السوريين على أساس حالة بحالة دون رفض الموافقة على قبول حصة بموجب خطة الأمم المتحدة لإعادة توطين 30 ألفا من أكثر الحالات ضعفا. وأضافت أن البرنامج «نظام نقل الأشخاص المعرضين للخطر» سيبنى على ثلاثة مبادئ، الأول استقبال اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، والثاني التركيز على الحالات الفردية حيث سيكون الإجلاء من المنطقة هو الخيار الوحيد للتعامل معها، والثالث إعطاء الأولوية للناجين من التعذيب والعنف والنساء والأطفال.

* إسرائيل: نحو 30 ألف جهادي عالمي في سوريا

* قال رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال أفيف كوخافي، إن هناك نحو 30 ألف عنصر من الجهاد العالمي يقاتلون في سوريا.

وأضاف كوخافي في ندوة نظمها معهد الأمن القومي بتل أبيب أمس، أن هناك أيضا المئات من عناصر الجهاد العالمي في لبنان وفي شبه جزيرة سيناء المصرية وأماكن أخرى في المنطقة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وتابع أن نشاطات الجيش المصري في سيناء أدت إلى تقليص حجم عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مما استدعى المنظمات الناشطة في القطاع إلى إنتاج القذائف الصاروخية والأسلحة الأخرى بنفسها. وعد التهديدات الرئيسة على أمن إسرائيل تتمثل في البرنامج النووي الإيراني والحرب المعلوماتية والجهاد العالمي.

* «انتهاكات» دمشق في صلب مؤتمر دولي بشأن سوريا في روما

* أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية، إيما بونينو، مساء أول من أمس، أن «الانتهاك المنهجي للقانون الإنساني» من قبل النظام السوري و«أحيانا» من قبل مقاتلي المعارضة سيكون في صلب المؤتمر الدولي بشأن سوريا الذي سيعقد الاثنين المقبل في روما برعاية الأمم المتحدة.

وأوضحت أن عددا من وزراء التعاون ونواب وزراء الخارجية سوف يشاركون في المؤتمر وسيبحثون «الانتهاك المنهجي للقانون الإنساني» من قبل نظام دمشق و«أحيانا» من قبل مقاتلي المعارضة.

وكان أعلن عن هذا المؤتمر في 13 يناير (كانون الثاني) الماضي من قبل وزارة الخارجية الإيطالية قبيل بدء مفاوضات «جنيف2» للسلام.

وقالت بونينو في حينه: «لقد شددنا على ألا تكون المسألة الإنسانية منفصلة عن العملية السياسية. لا يمكن أن نتحدث عن المستقبل في حال لم ننجح في إعطاء حاضر للشعب السوري».