* «السلم والأمن» الأفريقي يأمل في تحقيق المصالحة بين كل أبناء مصر
* أعرب «مجلس السلم والأمن»، التابع للاتحاد الأفريقي، عن أمله في أن يجري تحقيق المصالحة بين كل أبناء مصر. جاء ذلك في بيان أعلنه المجلس بعد مناقشات أجراها بشأن الوضع في مصر خلال هذا الاجتماع الذي عقده بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أمس.
وذكر المجلس، أنه يأمل أيضا في أن يجري تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في مصر، وأضاف قائلا: «إننا سنتابع تطورات الموقف في مصر مع اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بمصر». جدير بالذكر أن اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بمصر كانت تشكلت يوم الثامن من يوليو (تموز) عام 2013. ويرأسها رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري وتضم رئيس بوتسوانا السابق فيستاس موجاي ورئيس وزراء جيبوتي السابق ديلتا محمد ديليتا، وكانت هذه اللجنة قد عقدت أول اجتماعاتها في أديس أبابا يوم 16 يوليو عام 2013.
* وزير خارجية السودان يزور القاهرة الأسبوع المقبل
* يقوم وزير الخارجية السوداني علي كرتي بزيارة رسمية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، والتي تعد الأولى بعد ثورة 30 يونيو (حزيران). ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصادر صحافية في الخرطوم أمس قولها إن زيارة وزير الخارجية السوداني تشتمل على عدد من المحاور، من بينها فتح آفاق جديدة في علاقة البلدين، وإنهاء أي توترات فيها. وقالت المصادر إن الزيارة ستتضمن كذلك مناقشة الأوضاع الإقليمية بالمنطقة والحرب المندلعة بدولة جنوب السودان.
* خطبة الجمعة «موحدة» في عموم مصر
* أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قرارا بتوحيد خطبة الجمعة بجميع مساجد مصر، بدءا من اليوم، وبناء على خطة دعوية مسبقة تعمم على كافة مساجد مصر بداية كل شهر تشمل أربع خطب متتالية، وتشمل الخطة مساجد الجمعيات الشرعية وأنصار السنة والدعوة ودعوة الحق، كما قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف توحيد الخطبة في جميع مساجد مصر سواء التابعة لوزارة الأوقاف أو الجمعيات الدعوية والأهلية أو المساجد الأهلية.وبررت وزارة الأوقاف قرارها في بيان لها بأنها هي المسؤولة عن إقامة شعائر الجمعة في جميع مساجد مصر، وبما أنها ماضية في ضم جميع مساجد مصر إليها فإن الأولوية في الضم ستكون لأي مسجد لا يلتزم بالخطة الدعوية التي تحددها والمنهج الذي تلزمه من الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، من دون أي توظيف سياسي حزبي أو مذهبي أو طائفي للمنبر أو للمسجد.
* «الاتحاد من أجل المتوسط» يدعم القاهرة
* وجهت الأمانة العامة لدول «الاتحاد من أجل المتوسط» التهنئة إلى الشعب المصري للموافقة واسعة النطاق على الدستور الجديد في الاستفتاء الذي جرى يومي 14 و15 من الشهر الجاري، مؤكدة التزامها جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في هذه اللحظة التاريخية نحو مستقبل أفضل. ووصف الاتحاد في بيان له أمس الدستور الجديد بأنه يمثل خطوة أساسية في العملية الانتقالية. وأشارت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط إلى أنها ستدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.