فصائل مسلحة تعلن بدء معركة حوران دعما لمواقف المعارضة

تصعيد هجمات النظام على أحياء في حلب

TT

أعلن عدد من الفصائل المسلحة في حوران في سوريا بدء معركة «جنيف حوران» ردا على عدم قبول النظام للحوار. وقالت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حوران في بيان لها صدر يوم أمس، بدء ما أسمته «معركة جنيف حوران» والتي تضم كل الألوية والكتائب العاملة على أرض حوران بحسب البيان، الذي قال إن هذه المعركة تأتي «دعما لمواقف المعارضة السورية» بعد ما رأيناه من «النظام الأسدي الذي لم يفهم لغة السياسة والحوار» وتضم غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حوران «غرفة عمليات المنطقة الغربية - غرفة عمليات الشيخ مسكين - غرفة عمليات مدينة درعا – غرفة عمليات المنطقة الشرقية - غرفة عمليات المنطقة الشمالية الشرقية - الفوج الأول مدفعية». بالتوازي مع ذلك واصلت قوات النظام تصعيد هجماتها على الأحياء الخارجة عن سيطرتها في حلب - شمال - وقال مركز حلب الإعلامي إن أكثر من عشرين شخصا قتلوا في حي طريق الباب بينهم ثلاثة أطفال بينما أصيب العشرات بجروح وحروق، جراء إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام برميلا متفجرا في شارع المؤسسة وسط الحي، وأفاد مراسل المركز باحتراق جثث لعائلة كاملة مؤلفة من ثمانية أشخاص كانوا في سيارة احترقت بالكامل، كما تضررت ثلاثة مباني سكنية واندلعت النيران داخل ثلاثة محال تجارية، وعشرة سيارات كانت في الشارع الذي سقط عليه البرميل، كما ألقت مروحيات النظام برميلا آخر في حي الميسر وسط شارع مكتظ بالسيارات، إحداها كانت تنقل الوقود، مما أدى إلى نشوب حرائق كبيرة امتدت على مساحة واسعة، هذا وشهدت أحياء الميسر والجزماتي وباب الحديد والصالحين قصفا بالبراميل المتفجرة منذ صباح أمس السبت، وقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات وتضرر ثلاثة أبنية سكنية في حي المرجة، جراء سقوط برميل متفجر في قرب جامع رابعة العدوية.

وفي دمشق قال ناشطون إن مروحيات النظام ألقت بالخطأ برميلين متفجرين على منطقة تسيطر عليها قوات النظام قريبا من داريا، غرب دمشق بالقرب من حاجز الفصول الأربعة المتاخم لسكن ضباط سرايا الدفاع على الجبهة الغربية لداريا، وحسبما ذكر المركز الإعلامي لمدينة داريا أسفر البرميلان عن سقوط قتلى وجرحى بين قوات النظام، وذلك بينما تواصل طائرات النظام إلقاء البراميل على مدينة داريا المحاصرة مستهدفة الأحياء السكنية.