موجز مصر

TT

* «أنصار بيت المقدس» تعلن مسؤوليتها عن قصف إيلات بصاروخين من سيناء

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، مسؤوليتها عن هجوم صاروخي شنته على مدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة التي تتخذ من سيناء مركزا لعملياتها في بيان لها أمس إن «عناصرها أطلقت صاروخين من طراز (غراد) على إيلات انتقاما من هجمات إسرائيل على قطاع غزة».

وكان بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد ذكر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الجمعة أن منظومة الدفاع الإسرائيلية «القبة الحديدية» التقطت الصاروخ ودمرته.

يذكر أن صاروخين من طراز «غراد» أطلقا قبل 11 يوما على منطقة بالقرب من مدينة إيلات وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن ذلك الحادث أيضا.

* الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه حيال ضغوط على وسائل الإعلام

* أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان له أمس عن قلقه حيال ما سماه «الضغوط التي تمارس على وسائل الإعلام» في مصر. وقالت سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن «الاتحاد قلق للغاية بشأن وضع قيود على وسائل الإعلام في البلاد».

وأضاف البيان أن «الاحتجاز والتهم العشوائية تعرقل بشكل جدي الحريات الأساسية للتعبير والصحافة والتي يجب أن تصان في جميع الأوقات كعنصر حيوي للديمقراطية».

وأوقفت السلطات المصرية الشهر الماضي مراسلين أجانب تابعين لقناة «الجزيرة» القطرية، ووجهت لهم اتهامات ببث شائعات، والتحريض على العنف.

* قوات الجيش تلقي القبض على ثمانية متشددين إسلاميين في سيناء

* قالت مصادر عسكرية مطلعة إن «قوات الجيش الثالث المكلفة بتأمين محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، تمكنت أمس، من القبض ثمانية من أعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء داخل إحدى المناطق الصحراوية بجنوب سيناء خلال حملة أمنية موسعة في منطقة صدر حيطان والمالحة بوسط سيناء».

وأضاف مصدر الذي رفض ذكر اسمه أن «المتهمين الذين تم القبض عليهم والذين كانوا مختبئين داخل عدد من العشش بإحدى المناطق الصحراوية متورطون على الأرجح في الهجوم على جنود الجيش بسيناء خلال الفترة الماضية»، مشيرا إلى أنه يتم التحقيق حاليا مع المتهمين بمعرفة جهات أمنية سيادية.

* القاهرة تؤكد مشاركتها في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي

* نفى السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية صحة لما أذاعته بعض وكالات الأنباء بشأن غياب مصر عن اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي، والذي عقد على هامش القمة الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا.

وقال لوزا، في مؤتمر صحافي عقده أمس لعرض نتائج مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمجلس السلم والأمن الأفريقي بأديس أبابا، إنه «ليس من المنطقي أن يناقش الاتحاد الأوضاع في بلد دون وجود ممثل لهذه الدولة».

وأضاف أن «مصر شاركت في الاجتماعات بناء على دعوة رسمية من الاتحاد الأفريقي لاطلاع الدول الأفريقية على تطورات الأوضاع في بلاده»، لافتا إلى أن دعوة مصر للاتحاد الأفريقي ما زالت قائمة إذا رغب في متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة المرجح أن تجري في أبريل (نيسان) المقبل.