لقطات

TT

* قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس إن هناك حاجة لدعم اقتصادي وسياسي من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية. وأضافت في مؤتمر صحافي بمؤتمر للأمن في ميونيخ بألمانيا «ندرك أن التوصل إلى اتفاق يتطلب جرأة وربما يتطلب حلا وسطا». وأردفت أشتون عقب اجتماعها مع اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي ترأسها أنه «من الضروري التوصل إلى اتفاق قوي وصلب ليكون لدى المجتمع الدولي رغبة في مساندته ودعمه، ليس بالكلمات فقط رغم أهميتها أيضا، لكن بالمساندة اللازمة».

* عدة مئات يتظاهرون في ميونيخ ضد المؤتمر الدولي للأمن

* تظاهر أمس عدة مئات من الأشخاص في ميونيخ ضد المؤتمر الدولي للأمن الذي تستضيفه المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا كل عام. ووفقا لبيانات الشرطة الألمانية، فإن هذه المظاهرة شارك فيها نحو 850 شخصا. وفي أعقاب ذلك، جاب طابور من المتظاهرين حول منطقة اجتماعات المشاركين في المؤتمر التي يحيطها المئات من رجال الشرطة. تجدر الإشارة إلى أن نحو 20 رئيسا ورئيس حكومة، بالإضافة إلى أكثر من 50 وزيرا للخارجية والدفاع، يجرون مشاورات في المؤتمر حول الأزمات والصراعات في العالم. ويتهم مناهضو المؤتمر المشاركين فيه بأنهم يعولون على التهديدات العسكرية والعنف.

* ألمانيا تعرب عن استعدادها لتعزيز دورها في حل الأزمات العالمية

* أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن استعداد بلاده للاضطلاع بدور أقوى في الجهود الرامية إلى التغلب على الأزمات العالمية.

وقال شتاينماير في كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح ثاني أيام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن إن بلاده «أكبر من أن تكتفي بالتعليق على مجريات السياسة العالمية من موقف المتفرج». وطالب الوزير المنتمي إلى «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، بأن تكون بلاده على استعداد للتدخل في السياسة العالمية في وقت أسرع وبشكل أكثر حسما وأكثر موضوعية. وأشار شتاينماير إلى أن بلاده عازمة على إعطاء دفعة لسياسة أوروبية مشتركة تتعلق بالأمن والدفاع. في الوقت نفسه، طالب الوزير بأن يكون التدخل العسكري في الأزمات العالمية بمثابة «الخيار الأخير».

* بان كي مون يطالب أطراف الصراع في سوريا باستئناف المفاوضات

* طالب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف الصراع السوري باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية من أجل تسوية الحرب الأهلية في سوريا. وقال بان كي مون، أمس، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، إنه تحدث مع كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن الوضع في سوريا. وتابع حديثه قائلا إنه ناشد الوزيرين استخدام نفوذيهما من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين كما هو مخطط له في العاشر من فبراير (شباط) الحالي في جنيف. وأوضح الأمين العام للمنظمة الدولية أن «التجربة علمتنا أن التقدم سيكون صعبا، لكننا صنعنا بداية، حيث تحدثنا بعضنا مع بعض، وهذا هو الأمل الوحيد لتحقيق حل سياسي». وطالب بان كي مون طرفي الصراع بأن يكونا «أكثر إخلاصا وأكثر جدية مما هما عليه الآن عندما يعودان مرة أخرى للتفاوض».

وحذر بان كي مون من استخدام المفاوضات لأغراض تكتيكية بغية إطالة أمد الحرب.

وانتقد بان انشغال المجتمع الدولي بالدرجة الأولى بالأزمات الكبرى وتجاهله «للأزمات الصامتة».