اغتيال عضوين من فريق مرشح للانتخابات الرئاسية في أفغانستان

مقتل أربعة رجال شرطة جراء انفجار قنبلة جنوب العاصمة كابل

TT

اغتيل عضوان من فريق حملة عبد الله عبد الله المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية مساء أمس في هراة (غرب) عشية الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية، كما أعلن المتحدث باسم المرشح.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال المتحدث باسم عبد الله سيد فاضل سنغشراكي إن مسلحين «أطلقوا النار عليهما لدى خروجهما من مكتب». وأكد متحدث باسم الشرطة أن رجلين قتلا في المساء.

وأكد المتحدث باسم إقليم هراة عبد الرؤوف أحمدي أن رجلين يدعيان أحمد همدارد وشوجاهدين «قتلا في الدائرة الرابعة من المدينة هذا المساء». وقال إن «رجالا مسلحين أطلقوا النار عليهما وسط الشارع».

وأعلن المتحدث باسم المرشح «ندين هذا الهجوم». وأضاف أن «قوات الأمن كانت وعدت بتأمين سلامتنا. وما حصل في بداية الحملة الانتخابية مؤشر سيئ».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في المساء. وقد حصل عشية بدء الحملة الانتخابية. ويتنافس أحد عشر مرشحا على خلافة الرئيس حميد كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة.

وقد حل عبد الله بعد حملة ناجحة في المرتبة الثانية من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 2009 بحصوله على أكثر من 30 في المائة من الأصوات. وانسحب من الدورة الثانية بعدما انتقد على غرار عدد من المراقبين عمليات التزوير الكثيفة! مما أدى إلى انتخاب كرزاي.

من جهة أخرى قتل أربعة رجال شرطة أفغان إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في عربتهم في جنوب أفغانستان. ووقع الحادث مساء أول من أمس في مقاطعة سبين بولداك بالقرب من الحدود مع باكستان، حسبما ذكر ضياء دوراني المتحدث باسم الشرطة في إقليم قندهار. وأشار إلى إصابة ضابط شرطة.

ولم تدَّعِ جهة المسؤولية عن الهجوم، لكن متشددي طالبان كثيرا ما يستخدمون القنابل التي تزرع على جوانب الطرق والأعمال الانتحارية في استهداف قوات الأمن الأفغانية والقوات الأجنبية.