مرشح اليسار يحقق تقدما مبكرا في انتخابات السلفادور

القائد السابق للمتمردين المثير للجدل يريد إرسال الجيش لقتال عصابات الشوارع القوية

TT

أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسة التي جرت في السلفادور أول من أمس تقدم سلفادور سانشيز سيرين القائد السابق للمتمردين اليساريين بشكل قوي على مرشح مثير للجدل يريد إرسال الجيش لقتال عصابات الشوارع القوية ولكنه قد يواجه جولة إعادة. وحصل سيرين الذي أصبح أحد كبار زعماء جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية الحاكمة الآن خلال الحرب الأهلية في السلفادور على 23.‏49 في المائة من الأصوات بعد فرز نحو 12 في المائة من الأصوات بمراكز الاقتراع. وحصل نورمان كيخانو رئيس بلدية سان سلفادور اليميني السابق على 74.‏38 في المائة. وإذا لم يحصل أي فائز على أكثر من 50 في المائة من الأصوات ستجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصلا على أصوات في التاسع من مارس (آذار). وفي الجولة الأولى للانتخابات حصد سلفادور سيرين أحد كبار زعماء جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني إبان الحرب الأهلية 9.‏48 في المائة من الأصوات وهي نسبة تقل قليلا عن نسبة الخمسين في المائة اللازمة لتجنب خوض جولة الإعادة. وسيواجه سانشيز سيرين في جولة الإعادة التي تجرى التاسع من مارس (آذار) نورمان كيخانو رئيس بلدية سان سلفادور السابق الذي حصد 95.‏38 في المائة من الأصوات ويريد إرسال الجيش لقتال عصابات الشوارع القوية. وفي عام 1992 تحولت جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني إلى حزب سياسي في نهاية الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما. وكان سانشيز سيرين نائب الرئيس وساعدت حملته الانتخابية سياسات رعاية اجتماعية تحظى بشعبية بما في ذلك معاشات التقاعد والاحتياجات المدرسية المجانية.

وقال سيرين 69 عاما، لأنصاره المبتهجين ليلة أول من أمس حققنا الفوز في الجولة الأولى... نحن على يقين من تحقيق الفوز في الجولة الثانية بفارق يتجاوز الـ10 نقاط. وأضاف سنعمل في الأيام المقبلة لتعزيز الوحدة سنبني تفاهمات جديدة وتحالفات جديدة. ويبدو أن سانشيز سيرين في موقف قوي جدا قبل جولة الإعادة.