موجز دوليات

TT

* رئيس نيبال يدعو الأحزاب إلى تشكيل حكومة أغلبية

* كتماندو - «الشرق الأوسط»: أعلن مكتب الرئاسة في نيبال أمس أن الرئيس رام باران ياداف دعا الأحزاب السياسية إلى تشكيل حكومة أغلبية، وذلك بعد يوم من انتهاء المهلة التي منحها لهم لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وباءت جهود على مدار أسبوع بالفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية بعدما قرر حزب «الماويين الموحد» و«حزب نيبال راستريا براجاتانترا» - ثاني ورابع أكبر الأحزاب في البرلمان على الترتيب - البقاء بين صفوف المعارضة. ورشح حزب «المؤتمر النيبالي» - الذي ينتمي لتيار الوسط وأكبر حزب في البرلمان - رئيسه سوشيل كويرالا لمنصب رئيس الوزراء. وبدأ الحزب - الذي يستحوذ على 196 مقعدا في البرلمان - حشد دعم الأحزاب الأخرى لتشكيل حكومة أغلبية تحت قيادته، وهو ما يحتاج دعم 201 عضو برلماني آخر له ليصل إلى أغلبية الثلثين في البرلمان الذي يضم 601 مقعد.

* سفينتان حربيتان أميركيتان تدخلان البحر الأسود

* موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عما وصفته بأنه مصدر عسكري - دبلوماسي قوله إن المدمرة الصاروخية الأميركية «يو إس اس راماج» وسفينة القيادة الحربية «يو إس إس ماونت ويتني» التابعتين للأسطول الأميركي السادس دخلتا البحر الأسود، وعلى متنهما نحو 600 عنصر من مشاة البحرية. ورجح المصدر أن تكون السفينتان متجهتين نحو السواحل الأوكرانية، موضحا أنهما عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل مؤخرا وفق اتفاق مع الجانب التركي. وأضاف: «إن الحديث لا يدور حاليا حول دخول السفينتين الأميركيتين للمياه الروسية في البحر الأسود». يذكر أن المدمرة «يو إس اس راماج» مزودة بصواريخ يتم التحكم بها عن بعد، وصواريخ مجنحة من طراز «توماهوك» وأسلحة تكتيكية ضاربة وأسلحة مدفعية ومضادة للغواصات، ويضم طاقمها 337 شخصا بينهم 23 ضابطا، وهي قادرة على التحرك بسرعة 32 عقدة بحرية. أما سفينة القيادة «يو إس إس ماونت ويتني» فهي مزودة بأسلحة مدفعية تمكنها من الدفاع عن النفس، وتحمل على متنها مروحية.

* محادثات لاستئناف «لم شمل الأسر» الكورية

* سيول - «الشرق الأوسط»: قالت كوريا الجنوبية أمس إن جارتها الشمالية وافقت على إجراء محادثات لترتيب إجراءات تنفيذ برنامج «لم شمل الأسر» التي فرقتها الحرب الكورية بين عامي 1950 - 1953. وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات. ووافقت كوريا الشمالية الشهر الماضي على استئناف البرنامج وطالبت سيول باختيار التاريخ. واختارت سيول من السابع عشر وحتى الثاني والعشرين من فبراير (شباط) الجاري، واقترحت إجراء محادثات لمناقشة التفاصيل. لكن بيونغ يانغ لم ترد لمدة أسبوع، وهو ما أثار شكاوى من مسؤولي سيول.

وكسرت كوريا الشمالية صمتها أمس بعد أن بعثت برسالة تحتوي على اقتراح بإجراء محادثات يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين في قرية حدودية وتركت لكوريا الجنوبية اختيار تاريخ، وفقا لوزارة الوحدة الكورية الجنوبية ووسائل إعلام في بيونغ يانغ. وردت سيول بأنها تفضل إجراء المحادثات يوم الأربعاء.