35 في المائة من حالات الخطف مقابل فدية في العالم تقع في أفريقيا

خبير: القاعدة تملك وسائل متطورة تحول دون محاربتها من أجهزة الأمن المحلية

TT

أكد مدير المركز الأفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب بالجزائر فرانسيسكو خوسي ماديرا أمس أن 35 في المائة من حالات الخطف مقابل فدية تقع في القارة الأفريقية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وأوضح ماديرا في افتتاح ورشة إقليمية حول «الاختطافات ودفع الفدية» أن عمليات الخطف تزايدت في أفريقيا وخصوصا في منطقة الساحل منذ «انقسام القاعدة إلى عدة تنظيمات مستقلة أجبرت على البحث على مصادر لتمويل نشاطها».

ويتبع المركز الأفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب الاتحاد الأفريقي، وتأسس في 2004 ومقره الجزائر.

وأضاف ماديرا أن القاعدة تملك وسائل متطورة تحول دون محاربتها من أجهزة الأمن المحلية، مشيرا إلى أن «المجموعات الإرهابية تسيطر على مناطق كاملة». وشارك في الورشة ممثلون عن الولايات المتحدة وكندا والصين وكثير من الدول الأفريقية والعربية.

وأكد السفير الأميركي هنري س. هنشر في كلمته خلال اللقاء أن «معظم موارد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تأتي من الخطف مقابل الفدية».

وتابع: «الحقيقة المأساوية هي أن أموال الفدية التي تحصل عليها القاعدة وأتباعها تأتي في معظمها من الدول التي تحارب المجموعات الإرهابية بحزم».

وطالب قرار لمجلس الأمن في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي الدول بعدم دفع فدى للإرهابيين، بعد أن قال الوفد البريطاني الداعم لهذه الخطوة إن القاعدة والجماعات المرتبطة بها حصلت على ما يزيد عن 100 مليون دولار من الفدى.