* دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مسؤولي الدعوة بالأزهر والأوقاف إلى نشر قوافل دعوية من العلماء في كافة أنحاء مصر؛ لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتبصير الناس بصحيح أمور الدين والأحكام الشرعية، وعدم ترك أي مساحة للأفكار والفتاوى المتشددة أو المتطرفة التي تُحدث اضطرابًا في المجتمع، ومواجهة هذه الأفكار ومحاصرتها؛ حتى يجري القضاء عليها نهائيا. وطالب شيخ الأزهر بتوفير كافة الإمكانيات التي تحتاجها القوافل الدعوية على المستوى اللائق بالأزهر وعلمائه. في سياق آخر، قال الطيب في حديث بثه التلفزيون الرسمي أمس: «ليس للأزهر دور سياسي ولم ولن يكون يوما يطمح أن يقدم عالما من علمائه أو شيخا من شيوخ الأزهر ليكون واليا أو خليفة أو حاكما أو رئيسا أو غيره ودلائل ذلك كثيرة تاريخيا، فالأزهر يقود الثورات ثم يعود إلى أروقته بمختلف دول العالم ومن ثم لا يلعب دورا سياسيا مطلقا».
* «مصر القوية» يرشح أبو الفتوح للرئاسة
* عقدت الهيئة العليا لحزب مصر القوية اجتماعها بمقر الحزب لمناقشة الموقف من انتخابات الرئاسة برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، المرشح السابق للرئاسة.
وكشفت مصادر بالحزب عن أن المؤشرات الأولية لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته الأمانة العامة بمختلف محافظات مصر تطالب الدكتور أبو الفتوح بالترشح وخوض الانتخابات الرئاسية.
* البرلمان الأوروبي يحث مصر على حماية الحريات
* دعا البرلمان الأوروبي، القوى السياسية وقوات الأمن في مصر إلى الالتزام بضبط النفس وتجنب العنف أو التحريض عليه، على حد تعبيره. وقال البرلمان في بيان نشر أمس باللغة الإنجليزية على موقعه الإلكتروني، إنه «ينبغي على السلطة الانتقالية وقوات الأمن ضمان أمن جميع المواطنين، والالتزام بالحوار وعدم العنف، واحترام تعهداتهم».
كما طالب بـ«الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والمضايقات والترهيب ضد المعارضين السياسيين والصحافيين والنقابات العمالية وممثلي المجتمع المدني». وتابع: «ينبغي على الحكومة الانتقالية ضمان إمكانية أن يعمل هؤلاء الممثلون - سواء المحليين أو الدوليين - بحرية في البلاد».
* مستشار مفتي مصر: الإرهاب لن يثنينا عن «خارطة الطريق»
* قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية لن تثني الشعب عن المضي قدمًا في إتمام «خارطة الطريق»، التي بدأت أولى مراحلها بإقرار الدستور الجديد. وأشار مستشار المفتي خلال حوار مفتوح عقده في «لونغ أيلاند» بولاية نيويورك الأميركية مع كبار القيادات الدينية والإعلامية والأكاديمية في الولاية، ونقله بيان لدار الإفتاء المصرية أمس، إلى أن دار الإفتاء بدأت ترصد الفكر التكفيري والفتاوى التي تحرض على العنف، وترد عليها بشكل علمي منضبط.
وشدد نجم على رفض الشعب المصري لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن مصر لديها قيادة تتمتع بتفويض شعبي كبير لإدارة المرحلة الحالية.