مقتل مدنيين يعملان مع الأطلسي بتفجير انتحاري في كابل

TT

قتل مدنيان يعملان مع القوة الدولية للحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف)، بعد ظهر أمس، في كابل، في انفجار سيارة مفخخة, كما أعلن الحلف في بيان. واستهدف التفجير، الذي وقع قرب سجن إقليم بول الشارخي في شرق المدينة, قافلة لقوات الحلف, بحسب مسؤولين. ولم تحدد قوة «إيساف» جنسية القتيلين. وقد وقع الانفجار في الساعة 14:30 (10:00 بتوقيت غرينتش), كما قال المتحدث باسم شرطة المدينة حشمت استانكزائي.

وأضاف أن «انتحاريا صدم سيارة (كورولا) محشوة بالمتفجرات بعربة تابعة للقوات الأجنبية».

وشوهد حطام السيارتين في مكان الانفجار الذي طوقه عدد كبير من عناصر الشرطة وجنود الحلف الأطلسي, كما ذكر مصور وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الحزب الإسلامي, ثاني أكبر جماعة مسلحة في أفغانستان بعد طالبان, مسؤوليته عن التفجير في مكالمة هاتفية مع وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعهد زعيم الحزب قلب الدين حكمتيار، في مقابلة مع صحيفة «التلغراف البريطانية» الشهر الماضي, بقتل أكبر عدد من الجنود الغربيين قبل انسحاب الحلف الأطلسي من أفغانستان.

وأغلقت قوات الحلف الأطلسي والقوات الأفغانية المنطقة بعد انفجار أمس (الاثنين)، الذي أدى كذلك إلى إصابة ثلاثة مدنيين, طبقا لوزارة الداخلية.

وشهدت العاصمة الأفغانية في يناير (كانون الثاني) تصعيدا للهجمات من جانب طالبان الذين يخوضون تمردا عنيفا في البلاد منذ أطاح بهم عن الحكم في 2001 تحالف عسكري قاده الأميركيون.