موجز الأنباء التركية

TT

* إلغاء لائحة اتهام قادة حركة احتجاج يونيو 2013

* ألغى قضاة محكمة في إسطنبول أول من أمس لائحة الاتهام التي أحيل بموجبها إلى المحاكمة 26 من المسؤولين عن الحركة الاحتجاجية الواسعة التي شهدتها تركيا في يونيو (حزيران) لماضي. وكان الادعاء طالب الأسبوع الماضي بالسجن لمدد تتراوح بين سبع سنوات ونصف و20 سنة لهؤلاء المسؤولين، ومن بينهم السكرتير العام لنقابة المعماريين موجله يابيجي، والسكرتير العام لنقابة أطباء إسطنبول علي تشركيز أوغلو، بتهم تشكيل «منظمة إجرامية»، ومخالفة قوانين التظاهر، ومقاومة ضباط شرطة.

وبرر قضاة إسطنبول قرار إلغاء لائحة الاتهام بعدم تضمنها إيضاحات كافية. وجاء في القرار الذي نشرته صحيفة «راديكال» أن لائحة الاتهام «يجب أن توضح كيفية تأسيس المتهمين هذه المنظمة الإجرامية ولارتكاب أي جرائم ومخالفة أي قوانين، بحيث يمكنهم أن يدافعوا عن أنفسهم».

وأحيل بالفعل أكثر من 300 من متظاهري يونيو (حزيران) إلى المحاكم في إسطنبول، من بينهم 36 اتهموا بأعمال «إرهابية».

وبدأت حركة الاحتجاج هذه على رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان بتجمع عدد صغير من الناشطين البيئيين اعتراضا على قرار هدم حديقة «جيزي» العامة المطلة على ساحة «تقسيم» الشهيرة في إسطنبول.

وأدى تفريق هؤلاء بعنف إلى اندلاع موجة احتجاجات عمت مختلف أنحاء البلاد طوال الأسابيع الثلاثة الأولى من يونيو الماضي، مطالبة باستقالة إردوغان المتهم بالنزوع إلى الاستبداد والعمل على «أسلمة» المجتمع التركي.

* إسرائيل تدفع 20 مليون دولار تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك

* ذكر تقرير إخباري أمس أن إسرائيل ستقوم بصرف تعويضات تبلغ قيمتها نحو 20 مليون دولار لعائلات المواطنين الأتراك التسعة الذين قتلوا بنيران جنود من الجيش الإسرائيلي خلال أحداث السفينة مرمرة قبل نحو أربع سنوات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أنه لم يجر تحديد موعد لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي - التركي في هذا الصدد بسبب «معارضة عدد من كبار المسؤولين الأتراك لأحد بنوده».

يذكر أن الجيش الإسرائيلي هاجم، في 2010 السفينة «مرمرة» التي كانت ضمن «أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، ويسعى لكسر الحصار المفروض عليه، مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك وإصابة آخرين.

وأدى الحادث إلى توترات سياسية، حيث استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل واشترط رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان تقديم اعتذار ودفع تعويضات لأسر ضحايا الهجوم لتهدئة التوترات. وقدم بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذارا في شهر مارس (آذار) الماضي، وبدأت بعد ذلك مفاوضات بين إسرائيل وتركيا بشأن دفع تعويضات.