وزراء للمرة الأولى يتوزعون بين مختلف الأحزاب اللبنانية

اشرف ريفي
TT

* إلياس أبو صعب: من رئيس بلدية إلى وزير للتربية

* يتولى منذ عام 2009 رئاسة بلدية بلدته ضهور الشوير في منطقة المتن، ورئاسة الجامعة الأميركية في دبي. ويعتبر من الممولين الرئيسيين لمحطة «OTV» التلفزيونية التابعة للنائب ميشال عون.

حائز على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتسويق من الجامعة الأميركية في لندن، إضافة إلى شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، في الولايات المتحدة.

* نهاد المشنوق: من الصحافة إلى الداخلية

* نائب ومسؤول العلاقات الخارجية في كتلة «المستقبل». تولى بين عامي 1992 و1998 منصب المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. درس العلوم السياسية وبدأ حياته المهنية كاتبا سياسيا في منتصف سبعينات القرن الماضي وتخصص في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي.

* ريمون عريجي: من المحاماة إلى الثقافة

* عضو المكتب السياسي ومنسق العلاقات الخارجية في تيار «المردة» الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية، وشغل منصب مستشاره خلال توليه وزارتي الصحة العامة والداخلية. حائز على دبلوم دراسات عليا في القانون الخاص من جامعة القديس يوسف في بيروت.

* سجعان قزي: من الإعلام إلى العمل

* يشغل منصب نائب رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل منذ عام 2010. تولى رئاسة قسم الأخبار في إذاعة «صوت لبنان» سنة 1975، قبل أن يؤسس سنة 1978 إذاعة «لبنان الحر» ويديرها حتى سنة 1986. درس العلوم السياسية والإدارية في جامعة القديس يوسف، وعمل صحافيا في عدد من المؤسسات الإعلامية.

* رشيد درباس: من نقابة المحامين إلى «الشؤون»

* هو نقيب المحامين السابق في طرابلس وتربطه علاقة جيدة بتيار المستقبل. حائز على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة 1966، والحقوق اللبنانية 1967. ويعتبر من أكثر القانونيين اهتماما ومواكبة لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

* نبيل دو فريج: من الزراعة والصناعة إلى التنمية الإدارية

* نائب في كتلة المستقبل وعضو مؤسس في مجلس إدارة شركة ألبان لبنان. هو رئيس جمعية حماية وتحسين نسل الجواد العربي في لبنان (ميدان سباق بيروت) منذ عام 1998. حائز على إجازة في التجارة والإدارة وكان عضوا لمدة عشر سنوات في مجلس إدارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية.

* أشرف ريفي: من الأمن إلى العدل

* تسلم رئاسة شعبة أمن الدولة الداخلي بين عامي 1990 و1993، ومديرية أمن الدولة الإقليمي في محافظة الشمال بين عامي 1993 و1995. رقي إلى رتبة لواء سنة 2005 وانتهت ولايته في الأول من أبريل (نيسان) 2013 بعد بلوغه سن التقاعد. حائز على شهادة ماجستير في علم اجتماع الجريمة، الجامعة اللبنانية، بيروت عام 1981.

* آلان حكيم: من إدارة الأعمال إلى الاقتصاد

* هو مساعد المدير العام لمجموعة الاعتماد اللبناني وعضو اللجنة التأديبية في كلية إدارة الأعمال في الجامعة اليسوعية. حائز على شهادة دكتوراه في مجال إدارة الأعمال وشهادة في الدراسات العليا في إدارة الأعمال وشهادة الماجستير في التسويق من جامعة القديس يوسف وإجازة في علم إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية - الأميركية.

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أن فرنسا «تدين موقف النظام السوري الذي عرقل أي تقدم» في مفاوضات جنيف. وقال فابيوس في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية إن «الجولة الثانية من المفاوضات انتهت لتوها من دون نجاح في جنيف. إنني أدين موقف النظام السوري الذي عرقل أي تقدم نحو تشكيل حكومة انتقالية وكثف أعمال العنف بحق السكان المدنيين».

في المقابل، أشاد الوزير الفرنسي بـ«شجاعة الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وحس المسؤولية لديه عبر تبني موقف بناء طوال المفاوضات». وأضاف أن «من لديهم تأثير في النظام عليهم أن يدفعوه في أسرع وقت إلى احترام مطالب المجتمع الدولي»، في إشارة واضحة إلى روسيا الداعمة للنظام السوري.

بدوره، عد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ فشل المفاوضات «إخفاقا كبيرا»، محملا النظام مسؤولية الوصول إلى هذا المأزق. وقال هيغ في بيان إن «استحالة الاتفاق على برنامج جلسات التفاوض المقبلة (...) تشكل إخفاقا خطيرا في المساعي لإقرار السلام في سوريا، ومسؤولية ذلك تقع مباشرة على نظام الأسد». وأضاف أن ما أدلى به الإبراهيمي خلال مؤتمره الصحافي صباح أمس «يؤكد بوضوح أن النظام رفض بحث السلطة الحكومية الانتقالية، وهو موضوع في صلب المفاوضات ويشكل سبيلا أساسيا لوضع حد للنزاع». وتابع هيغ أن فشل المفاوضات «يمكن أن يعني نهاية الطريق. ولكن مع حرب في سوريا تخلف يوميا مزيدا من القتلى وتتسبب بأضرار أكبر، من واجبنا حيال الشعب السوري أن نقوم بكل شيء لإحراز تقدم بهدف حل سياسي»، مجددا «دعمه الكامل للأخضر الإبراهيمي».

وقال هيغ إن «من الملح أكثر التوصل إلى تفاهم على قرار في مجلس الأمن الدولي للتعامل مع المعاناة الإنسانية المروعة في سوريا»، مؤكدا أن «سكان المناطق السورية المحاصرة والكثير من مناطق البلاد التي لا تتلقى المساعدة لا يمكنهم الانتظار».