مسؤولان سعوديان يؤكدان أهمية زيارة الأمير سلمان إلى إسلام آباد

السفير الغدير: الزيارة فرصة لتعزيز التعاون الثنائي

TT

أكد سفير السعودية لدى باكستان عبد العزيز الغدير أهمية الزيارة التي يجريها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى إسلام آباد، وقال الغدير في بيان: «إن هذه الزيارة تأتي ترسيخا للعلاقات التاريخية الأخوية القائمة بين البلدين في شتى المجالات».

وأوضح السفير الغدير أن ولي العهد سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين الباكستانيين، وفي مقدمتهم الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وبين السفير الغدير أن وفدا رفيع المستوى يرافق ولي العهد في هذه الزيارة يضم وزراء ومسؤولين وعددا من رجال الأعمال، مما يشير إلى وجود رغبة لدى البلدين الشقيقين في توسيع العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات.

وأفاد بأن هذه الزيارة ستكون فرصة للتفاعل بين قيادتي البلدين وستعطي دفعة جديدة للروابط الأخوية القائمة بين البلدين نحو استكشاف السبل والوسائل اللازمة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في توسيع وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية.

وأكد الغدير أن «الزيارة سيكون لها أثر إيجابي لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية، لا سيما أن جمهورية باكستان الإسلامية دولة لها وزن في العالم الإسلامي، وحكومتها وشعبها ينظرون إلى المملكة وقيادتها الرشيدة بتقدير واحترام على دورها الريادي في حل القضايا الإقليمية وقضايا الأمة الإسلامية».

من ناحيته، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي الدكتور نزار بن عبيد مدني العلاقات بين السعودية وباكستان بالمتينة والمتجذرة، وتتميز بالتفاهم التام والرسوخ، وتجمعهما شراكة استراتيجية تماشيا مع حرص قيادتي البلدين الشقيقين على دعمها وتعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين والأمة الإسلامية.

وأكد الوزير في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أن السعودية وباكستان تربطهما علاقات وثيقة منذ استقلال باكستان عام 1947، وتحرص على تعزيز علاقاتها مع المملكة وعمقها الاستراتيجي لتأكيد أواصر الأخوة الإسلامية والصداقة معها لما تتسم به المملكة من مكانة في العالمين العربي والإسلامي؛ حيث تشكل باكستان للمملكة حليفا قديما متجددا أدى إلى تنامي وتيرة العلاقات بينهما على مختلف الصعد.

وقال مدني إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى باكستان عام 2006 ارتقت بهذه العلاقات وزادتها رسوخا وثباتا في جميع المجالات وجرى خلالها توقيع عدة اتفاقات سياسية وثقافية وإعلامية واقتصادية كما توالت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين.

وأضاف أن الزيارة الحالية للأمير سلمان بن عبد العزيز تأتي امتدادا لنهج خادم الحرمين الشريفين تعزيز التقارب والترابط بين البلدين.