مقتل 10 جنود و13 شرطيا في هجمات متفرقة

أجزاء من سليمان بك لا تزال تحت سيطرة «داعش»

TT

قتل عشرة جنود و13 عنصرا من الشرطة، بينهم ضابطان، في سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن العراقية على مدى اليومين الماضيين.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب أنبوب للنفط في بيجي» (200 كم شمال بغداد). وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن الهجوم وقع نحو الساعة 22.00 (19.00 ت.غ) من الليلة قبل الماضية.

وتزامنا مع هذا الهجوم، قتل عقيد في الشرطة في منزله في تكريت (160 كم شمال بغداد) على أيدي مسلحين، بينما هاجم مسلحون سيارة تقل جنودا من الموصل إلى بغداد على الطريق السريع في تكريت فقتلوا أربعة منهم وأصابوا ثلاثة بجروح، بحسب المصدر نفسه. كما قتل في وقت سابق أربعة من عناصر الشرطة بعد إطلاق النار عليهم على الطريق السريع في تكريت، وقتل شرطي في هجوم في كركوك (240 كم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وفي ناحية جرف الصخر الواقعة في محافظة بابل على بعد نحو 60 كم جنوب بغداد، قتل الليلة قبل الماضية، بحسب مصدر مسؤول في الشرطة وطبيب في مستشفى الحلة العام، خمسة جنود خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين. وقتل أمس جندي وشرطي في هجومين مسلحين في الشرقاط (290 كم شمال غربي بغداد).

في موازاة ذلك، لا يزال مسلحون، ينتمي بعضهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، يسيطرون على أجزاء من ناحية سليمان بك (150 كم شمال بغداد) الاستراتيجية الواقعة على الطريق الذي يربط بغداد بشمال البلاد. وقال مدير الناحية طالب البياتي، أمس، إن «المسلحين لا يزالون يسيطرون على الجزء الجنوبي الغربي، وتحديدا ما يسمى بالحي العسكري». وذكر البياتي أن ضابطا في الشرطة برتبة نقيب قتل مساء أول من أمس أثناء محاولته إجلاء عائلته من ناحية سليمان بك.

وخاضت القوات العراقية طوال الجمعة مواجهات مع المسلحين الموجودين في سليمان بك منذ فجر الخميس الماضي، قبل أن تعود وتنسحب لأسباب مجهولة، بحسب مصادر محلية وعسكرية. وكانت ناحية سليمان بك قد سقطت في أيدي مجموعات من المسلحين المناهضين للحكومة في أبريل (نيسان) الماضي لعدة أيام، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.