موجز دوليات

TT

* طالبان تتوعد أميركا بنفس مصير السوفيات

* اغتنمت حركة طالبان، أمس، ذكرى خروج السوفيات من أفغانستان، ودعت الشعب الأفغاني إلى طرد القوات الأميركية والأطلسية مثلما فعل المجاهدون الأفغان مع القوات السوفياتية قبل 25 سنة. وقالت طالبان في بيان أرسله قاري يوسف أحمد، المتحدث باسمها، للصحافيين بالبريد الإلكتروني: «أميركا تواجه اليوم نفس مصير السوفيات السابقين وتحاول الفرار من بلدنا». وأضاف مستخدما اسم حكومة طالبان خلال حكمها بين 1996 و2001، أن «أمارة أفغانستان الإسلامية تدعو شعبها إلى التعامل مع غزاة اليوم مثلما فعلوا مع غزاة الأمس». وتابع البيان: «نريد تذكير الأميركيين بأننا لم نقبل الغزاة بإغراءاتهم وشعاراتهم اللطيفة في الماضي. محوناهم من خريطة العالم. إن شاء الله ستلقون نفس المصير». وأحيت روسيا من جانبها الذكرى، وكان متوقعا أن يشارك الرئيس فلاديمير بوتين في فعالية بهذه المناسبة بموسكو في وقت لاحق أمس.

* المعارضة الأوكرانية تبدي تنازلا بعد الإفراج عن متظاهرين معتقلين

* أشارت المعارضة الأوكرانية، أمس، إلى إمكانية تخلي المحتجين عن مقر بلدية كييف الذي يحتلونه منذ نحو شهرين، مما يشكل تنازلا كبيرا منذ بدء حركة الاحتجاج قبل ثلاثة أشهر يأتي ردا على إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين. وتمثل بلدية كييف، التي تحولت إلى «مقر قيادة الثورة»، أهمية رمزية كبيرة شأنها شأن «الميدان»، أي ساحة الاستقلال المركزية في العاصمة التي يحتلها المتظاهرون منذ رفض الحكومة توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح روسيا أواخر نوفمبر (تشرين الثاني). وقال المسؤول الثاني في حزب «سفوبودا» القومي الذي يسيطر على البلدية إن الحزب «مستعد للقيام بذلك في دقائق أو نصف ساعة على الأكثر». وأشار إلى أن قرار الانسحاب من البلدية اتخذ بالإجماع من خلال تصويت أجراه أول من أمس «مجلس» الميدان المكون من ممثلين لأحزاب سياسية وناشطين سياسيين.

* المتظاهرون يرفضون وقف احتجاجهم في بانكوك

* تعهد المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية، أمس، بمواصلة حركة الاحتجاج رغم إبداء الشرطة عزمها إخلاء بعض المواقع التي يحتلونها غداة عملية تهدف استعادة مقر الحكومة. وقال الناطق باسم المتظاهرين أكانات برومفان: «سنواصل الكفاح ولن تخيفنا عملية الشرطة»، مؤكدا أنه «سواء تمكنت الشرطة أم لا من السيطرة على تلك المواقع، فإننا سنواصل التظاهر». وانتشر 1200 شرطي أمس، في محاولة لاستعادة المجمع الحكومي المحتل في شانيغ واتانا شمال بانكوك، وفق ما صرح به رئيس مجلس الأمن الوطني برادورن بتاناتابوت. وتحاول حكومة ينغلوك شيناواترا منذ أول من أمس استعادة المباني الرسمية الأساسية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من حركة احتجاج تطالب باستقالتها. ولم تواجه شرطة مكافحة الشغب أمس سوى مقاومة قليلة عندما أزالت خيم المتظاهرين من حول دار الحكومة التي لم تتمكن ينغلوك من استعمالها منذ نحو شهرين.