كيري يحث المجتمع الدولي على محاربة التغير المناخي

زار مسجد الاستقلال في أندونيسيا

TT

يجري وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس محادثات مع زعماء بارزين من بينهم الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو خلال زيارة يقوم بها إلى إندونيسيا تستمر يومين ضمن جولة آسيوية طبقا لصحيفة «جاكرتا بوست» الإندونيسية.

وسيلقي كيري خطابا رئيسيا حول التغير المناخي اليوم ضمن سلسلة خطابات من المقرر أن يلقيها خلال العام.

وكان كيري قد وصل أمس إلى إندونيسيا في زيارة تهدف لإلقاء الضوء على المخاوف بشأن تغير المناخ بعد أن اتفق مع الصين على دعم الجهود المشتركة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وذكر كيري أمس أثناء جولته بأحد المصانع الواقعة على أطراف بكين قبل توجهه إلى جاكرتا «لمواجهة التحديات العالمية والاقتصادية للتغير المناخي، يتعين أن نبذل ما بوسعنا بلا شك». وتعد الصين وأميركا أكبر مصدرين في العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث يشكلان نحو 40 في المائة من إجمالي الانبعاثات من كوكب الأرض.

جاءت تصريحات كيري خلال زيارة استمرت 24 ساعة إلى بكين حيث يغطي ضباب كثيف العاصمة الصينية وبلغ التلوث مستويات «خطيرة» طبقا لمؤشرات غير رسمية حول نوعية الهواء مساء أول من أمس الجمعة. وقال كيري في مشروع «كومينز فوتون» المشترك لإنتاج محركات ديزل صديقة للبيئة «نضطلع جميعا بدور خاص لتقليص تلك الانبعاثات». وأعلن كيري أمس أنه اتفق مع الصين على التعاون لتبادل المعلومات بشأن جهودهما المشتركة لمحاربة التغير المناخي قبل مساع بقيادة الأمم المتحدة عام 2015 لتحديد أهداف للحد من الانبعاثات الغازية لعام 2020.

من جهة أخرى زار كيري أمس مسجد الاستقلال في وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا ودق على طبل كبير يستخدم للنداء للصلاة. ومسجد الاستقلال هو أكبر مساجد جنوب شرقي آسيا ويسع 130 ألف مصل. وأمضى كيري الذي كان يسعى لإظهار مدى احترامه للدين الإسلامي 20 دقيقة جاب خلالها المسجد وتحدث لفترة قصيرة مع نساء أثناء حضورهن دروسا دينية وأبدى إعجابه بقبة المسجد الزرقاء.

وبعد جولته في المسجد بصحبة الإمام الأكبر علي مصطفى يعقوب استخدم كيري هراوة للدق على طبل كبير في أحد جوانب المسجد للنداء للصلاة. وذكر كيري أمس أثناء جولته بأحد المصانع الواقعة على أطراف بكين قبل توجهه إلى جاكرتا «لمواجهة التحديات العالمية والاقتصادية للتغير المناخي، يتعين أن نبذل ما بوسعنا بلا شك».

وتعد الصين وأميركا أكبر مصدرين في العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث يشكلان نحو 40 في المائة من إجمالي الانبعاثات من كوكب الأرض.

جاءت تصريحات كيري خلال زيارة استمرت 24 ساعة إلى بكين حيث يغطي ضباب كثيف العاصمة الصينية وبلغ التلوث مستويات «خطيرة» طبقا لمؤشرات غير رسمية حول نوعية الهواء مساء أول من أمس. وقال كيري في مشروع «كومينز فوتون» المشترك لإنتاج محركات ديزل صديقة للبيئة «نضطلع جميعا بدور خاص لتقليص تلك الانبعاثات».

وأعلن كيري أمس أنه اتفق مع الصين على التعاون لتبادل المعلومات بشأن جهودهما المشتركة لمحاربة التغير المناخي قبل مساع بقيادة الأمم المتحدة عام 2015 لتحديد أهداف للحد من الانبعاثات الغازية لعام 2020.