موجز سوري

TT

* نظام الأسد يصادر أملاك المعارض عمار القربي

* صادر نظام الرئيس السوري بشار الأسد أملاك المعارض الحقوقي عمار القربي بتهمة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

وقال بيان أصدره تيار التغيير الوطني، الذي يتزعمه القربي، إن «النيابة العامة في سوريا صادرت أملاك أمين عام تيار التغيير الوطني وبعض أعضائه وحجزت الأموال المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى أعضاء آخرين بعد إحالتهم إلى محكمة قضايا الإرهاب ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالدعوى رقم 2598 / 3».

وقال البيان إنه على الرغم من أن «قرار النيابة هو الحجز وليس المصادرة فإن الأجهزة الأمنية تحركت لوضع يدها على العقارات والممتلكات الشخصية العائدة للدكتور عمار قربي، حيث أصبحت الآن مقرات للشبيحة».

* حرس الحدود الأردني يقتل شخصا ويصيب ثلاثة لدى تسللهم من سوريا

* أعلنت القوات المسلحة الأردنية في بيان أمس مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، أثناء تسللهم من سوريا إلى المملكة، إثر اشتباك مع حرس الحدود الأردني.

وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن «أربعة أشخاص حاولوا في الساعات الأولى من فجر اليوم (أمس) التسلل من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، واشتبكت معهم قوات حرس الحدود وقتل أحدهم وأصيب الثلاثة الآخرون». وأضاف المصدر: «أخلي هؤلاء لتلقي الإسعافات اللازمة في المراكز الطبية القريبة من موقع التسلل ليصار إلى تسليمهم للجهات المختصة».

من جانبه قال محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات إن أفراد المجموعة هم أردنيون من التيار السلفي الجهادي وكانوا عائدين من سوريا إلى وطنهم. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات المختصة ما زالت تتحفظ على أسمائهم، خصوصا وأنها تجري التحقيقات في الموضوع، وأنهم سيحالون إلى محكمة أمن الدولة بعد انتهاء التحقيق.

* الاتحاد الأوروبي يخصص 12 مليون يورو لدعم منظمة حظر الكيماوي

* أعلن الاتحاد الأوروبي أمس تخصيص 12 مليون يورو لدعم مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخاصة بتدمير الترسانة السورية.

وقال بيان صدر عن المفوضية الأوروبية ببروكسل إن المبلغ سيخصص للصندوق الاستئماني الذي خصصته المنظمة لتنفيذ هذا البرنامج.

وأكد المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التنمية أندريا بيبالجس أن المفوضية تتطلع إلى التعاون المثمر مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومع الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، وتأمل في أن يكون تدمير تلك الأسلحة خطوة تقرب التوصل إلى وضع حد للصراع في سوريا.

بدورها، قالت كاثرين أشتون، منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: «إنها خطوة هامة تكمل مفاوضات السلام في جنيف، كما أن هذا المسار يساعد على بناء الثقة الذي نحن في حاجة إليه».