الجريسي: طوكيو شريك استراتيجي وتاريخي للسعودية

رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني أكد أن المملكة تزخر بالفرص للمستثمرين اليابانيين

عبد الرحمن الجريسي
TT

قال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني إن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لليابان هي في الواقع مهمة لكلا البلدين الصديقين، اليابان والسعودية، نظرا للعلاقة الوطيدة بين الطرفين.

وأضاف الجريسي في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش جولة الأمير سلمان بن عبد العزيز الآسيوية أن اليابان شريك استراتيجي وتاريخي للمملكة، والعلاقات تشهد تطورا وتميزا لا شك فيه في العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.

وبيّن أن «زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لليابان من شأنها أن تسهم في تفعيل وزيادة العلاقات والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، في الوقت الذي صنفت فيه السعودية ضمن قائمة أكبر 20 اقتصادا في العالم».

وساهم مجلس الأعمال السعودي الياباني في تعزيز العلاقة الاقتصادية والتجارية بين الرياض وطوكيو وشهد اجتماعات على مستويات عالية لدفع عجلة التعاون للمزيد من الحركة من خلال قطاعات اقتصادية مختلفة، في حين تبرز الفرص التجارية في كل من السعودية واليابان من خلال لقاءات رجال الأعمال السعوديين واليابانيين عبر هذا المجلس.

وقال الجريسي «في اجتماعاتنا مع الجانب الياباني في مجلس الأعمال السعودي الياباني كنا دائما وما زلنا ندعو نظراءنا اليابانيين للاستثمار في المملكة واستغلال المقومات والإمكانات الاقتصادية الجيدة وتوفر الفرص المشجعة للدخول فيها».

وتابع رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني «اليابان تعد من أكبر الشركاء في العالم من حيث التبادل التجاري مع المملكة وخامس أكبر مستثمر فيها، والعلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان علاقات تتميز بالتفاهم والتقارب ويحتذى بها في العلاقات الدولية، وتشهد تطورا وتقدما كبيرا حيث إن المملكة تسعى وتتطلع لتعاون بناء ومثمر للاستفادة من الخبرات اليابانية المتنوعة في ضوء المكانة المتميزة التي تحتلها اليابان على الساحة العالمية وما حققته من إنجازات ونجاحات باهرة في الكثير من الميادين الاستراتيجية».

وأكد أن ذلك يدفع البلدين والجهات المسؤولة فيهما إلى العمل على تعميق علاقات التعاون ونقل العلم والتكنولوجيا وتكوين شراكات اقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية.

وينظم مجلس الغرف السعودي في إطار جهوده لتنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين المملكة واليابان اجتماعات اقتصادية سعودية يابانية كبري خلال السنوات الماضية، ويشارك فيها العشرات من أصحاب الأعمال بالبلدين، لبحث فرص التعاون المتاحة بين الجانبين.

وتشهد تلك الاجتماعات حضور وزراء وسفراء البلدين، إضافة إلى عدد من مسؤولي الهيئات والمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص من الجانبين. وأكد الجريسي أن العلاقات الاقتصادية السعودية اليابانية تحتل اهتماما خاصا في أجندة عمل المجلس تماشيا مع رغبة القيادة السياسية في البلدين وتطلعات قطاعي الأعمال السعودي والياباني نحو الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن ذلك يدل على ذلك التنامي المطرد في حجم التبادل التجاري بين البلدين.