روحاني ستقبل رئيس مجلس النواب الأردني

الرئيس الإيراني دعا إلى تطور العلاقات مع عمان

TT

استقبل الرئس الإيراني حسن روحاني، أمس، في طهران رئس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة الذي نقل رسالة شفهية من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى القيادة الإيرانية.

ونقل الطراونة تحات الملك عبد الله الثاني إلى روحاني الذي «أثن عل عمق العلاقات الأخوية القائمة بن الأردن وإيران».

وقال الرئس روحان: «عازمون على تطور علاقاتنا الثنائة مع الأردن». وأكد حرصه عل تطور العلاقات الاقتصادة والثقافة بن البلدن. واعتبر أن «الأردن لعب دورا فاعلا بما جري من تطورات عل ساحة الشرق الأوسط، إذ إنه عاني من مشاکل على ثلاث جهات هي فلسطن وسورا والعراق ومن هذا المنطلق فإن استقرار الأمن في المنطقة مهم جدا.

وفيما تعلق بسورا قال روحاني: «علنا أن نقتنع ونؤمن أن موضوع الإرهاب في سورا من ضمن أولوات المنطقة». ولفت إلى أن «الإرهاب حول دون إيصال الإمدادات والمساعدات الإنسانة إلى الشعب السوري».

وأوضح الرئس الإيراني أن «ما هم الجمع الآن هو أن نحقن دماء المسلمن فمستقبل سورا قرره الشعب السوري وعلنا أن نقبل بما قرره الشعب السوري من أجل الوصول إل المناخ الملائم لإجراء الانتخابات. ويتوجب تمهد الأرضة لذلك، وأن يكون هناك حوار سوري - سوري». ودعا دول وشعوب المنطقة إلى مساعدة سورا ليكون لها «مستقبل زاهر من خلال استقرار الأمن والدمقراطة».

من جانبه، أشار الطراونة إلى العلاقات الأردنة - الإيرانية وأنها قائمة «عل أسس ثابتة دنة وتارخة». وأعرب عن تطلعاته للمزد من العلاقات الساسة والاقتصادة.

وقال الطراونة: «إننا في الأردن نحترم دور إيران ونأمل أن يكون دورکم مساعدا لحل الأزمة السورة». وأكد أن «الأردن انتهج منذ بداية الأزمة الدعوة للحل السلمي، وعارض الاقتتال السوري - السوري لأن قناعتنا أن دم المسلم عل المسلم حرام فالخلافات تحل بالحوار والتباحث ولس بالاقتتال والحروب».

وأشار إلى أن «الأردن عاني من تداعات الأزمة السورة وستضف ما زد على ملون وربع الملون سوري فما لا تبعد المنظمات الإرهابة ف سورا عن حدودنا أکثر من 20 کلم فقط».

وأكد رئس مجلس النواب الأردني: «إننا ملزمون باستقبال الإخوة السورن بحكم الإخوة والدن ونتعامل بحذر من أجل عدم تسرب الأسلحة والمنظمات الإرهابة للأردن».

وكانت أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدأت أعمالها في قصر المؤتمرات في العاصمة الإيرانية طهران صباح أمس بمشارکة 45 دولة.