نائب مغربي: العلاقة بين الرباط وطهران تمر بمرحلة «تلطيف الأجواء»

شارك رفقة وفد برلماني في الاجتماع التاسع لاتحاد البرلمانات الإسلامية المنعقد حاليا في إيران

TT

قال النائب المغربي عبد اللطيف وهبي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، وأحد أعضاء الوفد البرلماني المغربي الذي يشارك في الاجتماع التاسع لاتحاد البرلمانات الإسلامية المنعقد حاليا في طهران، إن العلاقة بين المغرب وإيران تمر بمرحلة «تلطيف الأجواء»، مشيرا إلى أن إعادة فتح سفارتي البلدين ستجري حين يحل الوقت المناسب.

وأوضح وهبي، وهو رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، في تصريحات صحافية، أن «حكمة العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الإيراني حسن روحاني ستذلل كل العقبات في طريق تطبيع العلاقات المغربية - الإيرانية».

وكانت العلاقات المغربية - الإيرانية قد استأنفت أخيرا بعد قطيعة دامت خمس سنوات. بيد أنه لم يعلن رسميا عن ذلك.

وكانت أشغال الاجتماع التاسع لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء ف منظمة التعاون الإسلام قد افتتحت أمس، بحضور 28 رئيسا للبرلمان، ووفود برلمانية من 47 بلدا. وتسلمت إيران رسميا من السودان رئاسة الاتحاد.

ويشارك وفد برلماني مغربي في الاجتماع، يتكون من أعضاء البرلمان (النواب) عبد اللطيف وهبي، وسليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعبد الله البقالي من حزب الاستقلال، (المستشارون) خديجة الزومي (الاستقلال) والعربي خربوش (التقدم والاشتراكية).

وانتخبت أول من أمس المستشارة الزومي عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية، ونائبا لرئيس المؤتمر التاسع لاتحاد مجالس الدول الإسلامية.

وشارك في الاجتماع أيضا عبد الواحد الراضي وزير العدل المغربي ورئيس مجلس النواب المغربي الأسبق، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي. وألقى كلمة باسم الاتحاد.

يذكر أن اتحاد البرلمانات الإسلامية أنشئ عام 1999 ويضم 53 عضوا، ويهدف إلى تقوية العلاقات البرلمانية بين الدول الأعضاء.