السجن لضباط عراقيين على خلفية هروب سجناء

نجاة قائد شرطة صلاح الدين من هجوم على موكبه

TT

أصدرت محكمة الجنايات المركزية العراقية حكما بالسجن لخمس سنوات في حق ستة ضباط رفيعي المستوى في الشرطة الاتحادية على خلفية عملية هروب سجناء من سجن أبو غريب العام الماضي، بحسب ما أفاد بيان رسمي.

وجاء في بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أن «الهيئة الأولى لمحكمة الجنايات المركزية حكمت بالحبس الشديد لمدة خمس سنوات على ستة ضباط أركان رفيعي المستوى في الشرطة الاتحادية». وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن هؤلاء أدينوا «في قضية هروب النزلاء من سجن بغداد المركزي» المعروف باسم أبو غريب. وتابع أن «عددا من العناصر الأمنية والاستخبارية التابعة للفرقة ذاتها تم حكمها بالحبس البسيط لمدة سنة واحدة»، بينما «تم الإفراج عن عناصر أمنية أخرى لعدم كفاية الأدلة».

ونجح مئات السجناء، وغالبيتهم من قادة تنظيم القاعدة في العراق، في الهروب من سجني التاجي وأبو غريب قرب بغداد في يوليو (تموز) الماضي، في أحد أكبر العمليات المنظمة ضد السجون في العراق منذ 2003. ووجه مسؤولون كثيرون أصابع الاتهام إلى عناصر أمنية بالتورط في حادثتي الهروب عبر تسهيل عملية الفرار أو الفشل في أداء واجباتهم.

من ناحية ثانية، قتل ثلاثة جنود وعنصري أمن في هجومين منفصلين أمس نجا من أحدهما قائد شرطة محافظة صلاح الدين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. وقال مقدم في شرطة صلاح الدين إن «عبوة ناسفة انفجرت على موكب قائد الشرطة عند مدخل قضاء طوزخرماتو (175 كلم شمال بغداد)، ما أسفر عن مقتل اثنين من حمايته وإصابة ثلاثة بجروح». وأضاف أن «قائد الشرطة جمعة عناد الجبوري كان متوجها لحضور مؤتمر عشائري لمناقشة الأوضاع الأمنية والخدماتية في هذا المدينة».

ويشهد قضاء طوزخرماتو الذي تقطنه غالبية من التركمان الشيعة هجمات شبه يومية يتبنى معظمها تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام».

وفي هجوم منفصل آخر، قتل ثلاثة جنود وأصيب ثلاثة آخرون حين هاجم مسلحون مجهولون حاجزا للتفتيش في قرية سفيط، قرب ناحية العظيم شمال بعقوبة، حسبما أفاد عقيد في شرطة ديالى.

وأكد مصدر في مستشفى بعقوبة العام تسلم جثث الضحايا.