قبل ساعات من انطلاق مؤتمر في البرلمان الأوروبي ببروكسل حول حالة حقوق الإنسان في العراق، اجتمع أليخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي مع الدكتور رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية الموجود حاليا في بلجيكا ضمن وفد يضم شخصيات عراقية مختلفة للمشاركة في المؤتمر.
وحسب بيان وزع في بروكسل، أعرب كوادراس عن «تعازيه العميقة لمقتل شقيق الدكتور الرفاعي المأساوي خلال القصف الأعمى للمناطق السكنية في مدينة الفلوجة» قبل أيام من قبل القوات الحكومية، وشدد على دعم المشرعين الأوروبيين للحركة الديمقراطية في العراق قائلا: «بعد 8 سنوات من الألم والمعاناة، الآن هو الوقت المناسب لإنهاء ديكتاتورية المالكي».
وحسب البيان أعرب الرفاعي عن شكره لنائب الرئيس على دعمه ومساندته، وأوضح أن الحكومة العراقية «ارتكبت جرائم ضد الإنسانية»، مضيفا أن «المالكي قادر على ارتكاب مثل هذه الجرائم بدعم من النظام الإيراني، وأن قوة القدس الإيرانية هي في الحقيقة التي تحكم العراق». وأضاف الرفاعي أنه «رغم أن السنة هم الهدف من التطهير العرقي الوحشي إلا أن الشعب العراقي بأسره من الشيعة والمسيحيين والأقليات الأخرى يجري قمعه بشدة».
ونظم البرلمان الأوروبي في بروكسل بعد ظهر أمس مؤتمرا حول حالة حقوق الإنسان في العراق وبحضور شخصيات برلمانية أوروبية وعراقية، وعدد من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان دوليا وإقليميا وداخل العراق. وترأس النقاش ستراون ستفنسون، رئيس لجنة العلاقات مع العراق داخل البرلمان الأوروبي، وبمشاركة شخصيات نيابية وحكومية من محافظات عراقية مختلفة، وأيضا من إقليم كردستان.