رئيس جامعة واسيدا: جهود الأمير سلمان مقدّرة.. وهدفنا تدويل المعرفة

أشار إلى أهمية تبادل الخبرات.. ونائبه دعا السعودية إلى الاستفادة من التجربة اليابانية

ولي العهد السعودي يتسلم الدكتوراه الفخرية من كاورو كاماتا رئيس جامعة «واسيدا»
TT

أشاد الدكتور كاورو كاماتا، رئيس جامعة «واسيدا» اليابانية، بالجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد السعودي والتي قال إنها أهّلته لنيل الدكتوراه الفخرية من الجامعة العريقة، مشيرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هدف الجامعة هو تعزيز وتدويل التعليم والبحث، والمشاركة بنشاط في عمليات تبادل المعرفة والمعلومات دوليا، خاصة مع المملكة العربية السعودية. وقال «نحن سعداء بوجود ولي العهد السعودي بيننا، وهذا يعزز أواصر الصداقة بين بلدينا خاصة في المجالات التعليمية والأكاديمية».

وأشار كاماتا في تصريحه على هامش الاحتفال الذي أقيم أمس، في إحدى قاعات الجامعة لتسليم الدكتوراه الفخرية في القانون للأمير سلمان، إلى أهمية تبادل الخبرات التعليمية بين البلدان كافة وخاصة مع المملكة العربية السعودية.

وأشار كاماتا إلى أهمية الخطاب الذي أدلى به الأمير سلمان، مرحبا بدعوته للاقتراب ثقافيا وعلميا، مبديا اهتمامه بضرورة ازدياد عمليات تبادل الطلاب من خلال البعثات المشتركة. وأوضح أن عدد الطلاب السعوديين في جامعة واسيدا لا يتعدى عشرة طلاب من بين أكثر من 50 ألف طالب بالجامعة، لكنه عبّر عن تفاؤله بالمستقبل.

من جهته، أشاد البروفسور أكيدا كاتسويكي نائب رئيس الجامعة بالتعاون الياباني - السعودي، ولفت إلى تطور العلاقات في شتى المجالات مع اقتراب الذكرى الستين لانطلاقتها.

وقال كاتسويكي لـ«الشرق الأوسط» إن التنمية البشرية هي إحدى دعائم التنمية في أي بلد، متمنيا أن تستفيد السعودية بالتجربة اليابانية لخدمة مجتمعها. وأشار إلى أن جامعة واسيدا العريقة تمتد جذورها التعليمية لأكثر من مائة وثلاثين سنة، وساهمت بشكل كبير في التنمية البشرية في اليابان مع رصيفاتها الأخريات، مشيرا إلى أن هدفها هو زرع أسس المواطنة الصالحة وتخريج قادة للبلاد، ملمحا إلى أن جامعته تخرّج فيها سبعة رؤساء حكومات، ورؤساء شركات كبرى، وعدد لا يحصى من رجال الأعمال البارزين والسياسيين والصحافيين والدبلوماسيين والعلماء والمخترعين والفنانين والكتّاب.

وأشار إلى قائمة طويلة من الشخصيات العالمية البارزة الذين منحتهم الجامعة الدكتوراه الفخرية لجهودهم المختلفة دوليا، من بينهم رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، وعدد من الزعماء والأكاديميين.