«النصرة» تتبنى تفجير الهرمل.. والأمن يعتقل مشتبها به

سليمان يدعو إلى تشديد العزم لمواجهة الإرهاب

TT

بلغت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزا للجيش اللبناني في منطقة الهرمل البقاعية، شرق لبنان، مساء أول من أمس، ثلاثة قتلى، هم الضابط إلياس الخوري والجندي حمزة فيتروني والمواطن محمد ديب أيوب، و18 جريحا، بين عسكري ومدني.

وأعلنت قيادة الجيش أن نتيجة الكشف على موقع التفجير تبين أن السيارة التي انفجرت من نوع «غراند شيروكي» لون أسود صنع 1994. وقدر الخبير العسكري زنة العبوة بنحو 125 كيلوغراما من المواد المتفجرة». وألقت مخابرات الجيش، أمس، القبض على شخص يشتبه في قيامه بأعمال إرهابية، معروف باسم قاسم الأطرش، في منطقة القاع، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وتبنت جبهة النصرة في لبنان التفجير في بيان لها عبر «تويتر»، حمل عنوان «عملية استشهادية مباركة في الهرمل»، في إطار ما سمته «سلسلة غزوات قسما لنثأرن». وكان «تنظيم جبهة النصرة» و«كتائب عبد الله عزام» تبنيا عددا من التفجيرات التسعة التي استهدفت مناطق خاضعة لنفوذ حزب الله، منذ يوليو (تموز) الماضي، وعدّا أن تلك الهجمات الدموية رد على مشاركة الأخير في القتال في سوريا إلى جانب النظام.

وكان تفجير الهرمل وآخر التحقيقات المتعلقة به موضع اهتمام الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، الذي دعا القوى العسكرية والأمنية إلى تشديد العزم القائم على مواجهة الإرهاب لحفظ الوطن وسلمه الأهلي وأمان اللبنانيين واستقرارهم.