نجاة محافظ نينوى من ثالث محاولة اغتيال الشهر الحالي

إصابة عضوين بمجلس المحافظة في تفجير استهدف موكبه

TT

نجا محافظ نينوى، أثيل النجيفي، للمرة الثالثة خلال الشهر الحالي من محاولة اغتيال، فيما قتل ثمانية أشخاص في هجمات متفرقة بالعراق، حسبما أفادت أمس مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الموصل إن «النجيفي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه في حي العربي، شمال الموصل». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الانفجار أدى إلى إصابة عضوين في مجلس المحافظة، هما عبد الرحمن الوكاع وغانم عبيد، بجروح».

وأكد مصدر طبي في مستشفى الموصل إصابة عضوي مجلس المحافظة بجروح.

وتعد هذه محاولة الاغتيال السادسة التي ينجو منها محافظ نينوى في أقل من عام، والثالثة خلال الشهر الحالي.

وفي هجوم آخر، قتل ضابطان بالجيش كلاهما برتبة مقدم، بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في قرية الخرار الواقعة في ناحية حمام العليل إلى الجنوب من الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا للمصدر الأمني ذاته. وقتل أيضا مدنيان من المارة بانفجار عبوة ناسفة في قرية الجرن إلى الجنوب من الموصل. وقتل شخص آخر في هجوم مسلح قرب منزله في حي موصل الجديدة، غرب الموصل، وفقا لمصادر في الشرطة.

وفي بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن «مسلحين مجهولين اغتالوا موظفة تعمل في أمانة بغداد قرب منزلها في حي أور، شمال شرقي بغداد». وإلى الشمال من بغداد، قتل شخص في انفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في ناحية التاجي. وقرب مدينة كركوك المتنازع عليها، أصيب ضابط برتبة ملازم أول وجنديان آخران بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في ناحية الرياض (260 كلم شمال بغداد).

وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع عام 2013 تصاعدا في أعمال العنف هي الأسوأ التي يشهدها العراق منذ المواجهات الطائفية المباشرة في 2006 و2007 التي أوقعت آلاف القتلى.

وقتل أكثر من 630 شخصا منذ بداية الشهر الحالي في أعمال عنف متفرقة في عموم العراق، فيما قتل أكثر من 1600 شخص منذ بداية العام، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.