موجز سوريا

TT

* دعوات للإفراج عن شقيق صبرا والناشط مازن درويش

* دعا ناشطون سوريون إلى الإفراج عن محمود صبرا، شقيق محمد صبرا أحد أعضاء وفد المعارضة في محادثات جنيف للسلام في سوريا، وإطلاق الناشط مازن درويش، المعتقلين لدى السلطات السورية.

واعتقل محمود صبرا أثناء توجهه إلى منزله في منطقة جرمانا في دمشق في 20 فبراير (شباط). وصرح محمد غانم، المستشار السياسي البارز للمجلس السوري – الأميركي، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن محمود صبرا «كان عائدا إلى منزله من عمله وخطف من الشارع». ويخشى أن يكون محتجزا في سجن فرع فلسطيني سيئ السمعة بالقرب من العاصمة السورية. وقال غانم إن «المحتجزين في هذا السجن يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب التي لا يمكن وصفها». وفي غضون ذلك، طالبت 22 منظمة حقوقية بالإفراج عن الصحافي درويش، رئيس «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» وزملائه، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاعتقالهم. وأعربت المنظمات الموقعة على البيان عن رفضها «استمرار الاعتقال التعسّفي بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا والإعلاميين والنشطاء السلميين»، مطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في البلاد.

* أكثر من 50 ألف سوري طلبوا اللجوء إلى ألمانيا

* وصلت أعداد السوريين الراغبين في اللجوء إلى ألمانيا إلى عشرات أضعاف العدد الذي كانت حكومة برلين أعلنت عن اعتزامها استقباله.

وكانت الحكومة الألمانية عرضت بالأساس في ربيع العام الماضي استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري إضافي، قبل أن يتقرر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مضاعفة هذا العدد.

ووفقا لنتائج استطلاع فإن أكثر من 50 ألف سوري تقدموا بطلب لجوء قبل انتهاء المدة المخصصة لذلك في 28 فبراير (شباط). وأوضحت النتائج أنه في ولاية شمال الراين وستفاليا وحدها تقدم نحو 26 ألف سوري من الموجودين بالولاية بطلبات لاستقبال ذويهم القادمين من سوريا. وأظهرت النتائج أن عدد هؤلاء الأشخاص في ولاية سكسونيا السفلى وصل إلى أكثر من 10 آلاف شخص.

* ائتلاف المعارضة السورية يدين مجازر «داعش»

* أدان الائتلاف السوري المعارض المجازر التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا. وقال في بيان «يدين الائتلاف الوطني السوري المجازر التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي المعروف اختصارا بـ(داعش)، والتي كشف عنها بعد العثور على مقابر جماعية في مناطق من ريف حلب (شمال سوريا)». وأضاف البيان «نجدد رفضنا في الائتلاف للتنظيمات المتطرفة التي لا تلتزم بمبادئ الثورة، والتي أدانها الائتلاف في مناسبات عدة، وكان قد لفظها الشعب السوري عن طريق مظاهرات حاشدة، كما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات هذه التنظيمات السيطرة على مناطق في الريف الشمالي لحلب، وأوقف عمليات تقييد الحريات والترويع التي ترتكب بحق المدنيين». وتقول المعارضة السورية إن «التنظيمات الإرهابية ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة».