الجيش الإسرائيلي يصيب عنصرين من حزب الله في الجولان

قال إنهما حاولا زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي

TT

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت خلية تابعة لحزب الله اللبناني وهي تحاول زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي شمال هضبة الجولان، واستهدفتها بقذائف المدرعات والمشاة.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «رصدت قواتنا قبل قليل خلية تخريبية موجهة من حزب الله تحاول زرع عبوة ناسفة قرب السياج شمال هضبة الجولان، حيث استهدفتها بقذائف مدرعات ومشاة».

وقالت متحدثة باسم الجيش إن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين وتبين أنهما عضوان في حزب الله، الذي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد في صراعه ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ ثلاث سنوات.

ورفع الجيش الإسرائيلي من استعداداته على الحدود مع سوريا.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش اتخذ إجراءات أمنية خاصة في منطقة شمال مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في أعقاب محاولة زرع العبوة الناسفة. وطالب المزارعين الإسرائيليين في هذه المنطقة باتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، خشية احتمال تصعيد أمني في هذه المنطقة.

وبينما لم يصدر تعليق من حزب الله على الحادثة، تتحسب إسرائيل من عمليات انتقامية يمكن أن ينفذها الحزب بعد تعرض موقع تابع له على الحدود مع سوريا لضربة جوية قبل نحو أسبوع.

واتهم الحزب إسرائيل بتنفيذ الضربة، والتزمت إسرائيل الصمت، لكنها حذرت لبنان من مغبة تنفيذ حزب الله أي هجوم، قائلة إنها سترد بقوة على ذلك.

وفي دمشق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي أقدم صباح أمس على «خرق اتفاق فصل القوات» وأطلق «أربعة صواريخ من تلة السطح والخوين في الجولان المحتل باتجاه مدرسة وجامع الحميدية». كما أطلق «أربع قذائف دبابات باتجاه موقع الحرية، وفتح نيران الرشاشات المتوسطة باتجاه موقع الحميدية مما أدى إلى إصابة سبعة من عناصر قوى الأمن الداخلي وأربعة مدنيين».

وقال المصدر إن هذا «العدوان يؤكد مجددا حقيقة التورط المباشر للكيان الصهيوني في دعم ومساندة المجموعات الإرهابية».

وتعد سوريا في حالة حرب رسميا مع إسرائيل التي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان.