موجز الأخبار العراقية

TT

* اعتقال معاون مدير مطار بغداد على خلفية إعادة رحلة قادمة من بيروت

* اعتقلت قوة عراقية معاون مدير مطار بغداد الدولي، على خلفية منع طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية من الهبوط في المطار بسبب عدم وجود ابن وزير النقل العراقي على متنها، بحسب ما أفاد أمس مسؤول حكومي.

وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة نوري المالكي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قوة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اعتقلت أول من أمس سامر كبة، معاون مدير مطار بغداد «لأن تصرفه كان خاطئا ومضرا بهيبة الدولة العراقية». وأضاف «عليه مواجهة الخطأ الذي ارتكبه»، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء وهو القائد العام للقوات المسلحة «أكد منذ البداية على ضرورة اتخاذ إجراء بحق المسؤول عن هذا الأمر».

وكانت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية أعلنت في بيان أمس أن إحدى طائراتها المتجهة إلى بغداد عادت إلى بيروت بعدما تبلغت من السلطات العراقية بأنها ممنوعة من الهبوط ما لم يكن نجل وزير النقل العراقي هادي العامري على متنها، مشيرة إلى أن الأخير تأخر عن موعد إقلاع الرحلة. وأشارت الشركة إلى أنه «تمت المناداة على راكبين من ركابها وذلك بحسب الإجراءات والأنظمة العالمية المتبعة، إلا أن الراكبين لم يستجيبا للنداء، ونتج عن ذلك تأخر إقلاع الطائرة عن موعدها دقائق عدة».

* إيطاليا تقيم محطة لقياس التغيرات المناخية في كردستان

* تقوم منظمة إيطالية مختصة بعلوم البيئة بنصب محطة لجمع المعلومات على قمة بجبال منطقة «بالكايه تي»، بهدف ربط عمليات قياس الأمطار والهواء والبيئة في إقليم كردستان مع الشبكة العالمية للأنواء الجوية العالمية.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لبارك هلكورد سكران عبد الواحد كواني، لوكالة «باسنيوز» الكردية، أمس «بعد أن قام فريق متخصص بعمليات التقصي على عدد من قمم الجبال في إقليم كردستان تقرر اختيار قمة جبل مامرووت في منطقة بالكايه تي (170 كم شمال العاصمة أربيل) لنصب محطة علمية لقياس التغيرات المناخية». وأضاف «من خلال المحطة هذه سيمكن التعرف على التغيرات المناخية في المنطقة». وتابع «هذا المشروع العلمي متطور وجرى تمويله من قبل إيطاليا، وبذلك يكون إقليم كردستان والعراق من المحطات الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي يجري فيها قياس التغييرات المناخية، وبشكل خاص معدلات التلوث البيئي ومخاطرها لجهة ارتفاع درجات الحرارة». وأوضح أن «القائمين على المحطة سيرسلون وبشكل دوري المعلومات التي يتم تسجيلها إلى الأمم المتحدة ونسخة منها إلى حكومة إقليم كردستان».

* ثمانية قتلى في قصف مدفعي وهجوم مسلح في العراق

* قتل ثمانية أشخاص بينهم مسؤول محلي وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي وهجوم مسلح أمس في العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الطبيب أحمد شامي من مستشفى الفلوجة (60 كم غرب بغداد) إن «ستة أشخاص قتلوا وأصيب 17 بينهم امرأة وثلاثة أطفال بجروح جراء قصف مدفعي استهدف خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة في المدينة». وأكد جاسم محمد العيساوي، أحد وجهاء الفلوجة، أن «القصف استهدف حيي الشهداء ونزال، وكلاهما في جنوب الفلوجة، والجولان والعسكري في شمال وشرق المدينة».

ولم تشر المصادر إلى الجهة التي تقف وراء القصف على المدينة التي خرجت عن سيطرة قوات الأمن منذ بداية العام الحالي وباتت تخضع لسيطرة جماعات مسلحة أبرزها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).

وفي بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد)، قال مقدم في الشرطة إن «مسلحين مجهولين اقتحموا منزل عضو مجلس بلدية ناحية السعدية ياسين شفيق فاغتالوه وقتلوا أيضا أحد موظفي المجلس الذي كان موجودا معه». ووقع الهجوم بعيد منتصف ليل أول من أمس وسط ناحية السعدية، إلى الشرق من بعقوبة. والضحية شفيق كردي شيعي، وهو ممثل عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقتل أكثر من 1800 شخص منذ بداية العام في أعمال العنف اليومية هذه في العراق، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.