* أفادت منظمة حقوقية سورية معارضة بأن عدد القتلى جراء القصف والأعمال العسكرية التي تشنها القوات السورية اقترب خلال فبراير (شباط) الماضي من ثلاثة آلاف شخص، أغلبهم من المدنيين، مشيرا إلى أن محافظة حلب تصدرت النسبة الأكبر في الإحصائية، حيث قتل فيها قرابة 1300 شخص. وقال مركز توثيق الانتهاكات في سوريا في بيان إن عدد القتلى في فبراير بلغ 2984 منهم 2609 وثقوا بالأسماء، و375 آخرين وثقوا «كشهداء مجهولي الهوية». ولفت المركز إلى أن العدد المتوسط للقتلى خلال أيام فبراير بلغ 106 أشخاص. وأشار إلى أن «نسبة من قتلوا نتيجة إطلاق النار وقناصة النظام 12 في المائة، فيما بلغت نسبة القتلى جراء القصف المدفعي 23 في المائة، أما الإعدام الميداني فقد بلغ خمسة في المائة من الحصيلة». وأوضح أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 2195 ومن غير المدنيين 789 قتيلا.
* قناة «الميادين» تعلن مقتل مصورها في دير الزور
* نعت قناة «الميادين» أمس مصورها عمر عبد القادر الذي قتل أثناء تغطيته المعارك في دير الزور في شرق سوريا. وأفادت القناة، التي تتخذ بيروت مقرا لها، بأن عبد القادر قضى أمس «في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور (العسكري) خلال تغطيته للمواجهات بين وحدات الجيش السوري والمعارضة المسلحة». وفي اتصال هاتفي مع القناة، قال العميد في الجيش السوري عصام زهر الدين إن عبد القادر «استشهد في منطقة جبال الثردة بعد تحريرها وبسط السيطرة عليها».
* دمشق: اعتقال ناشطة في تيار «بناء الدولة السورية» المعارض
* أعلن تيار «بناء الدولة السورية» المعارض أمس أن القوات السورية اعتقلت علا برهان وهي إحدى الأعضاء في التيار وعضو لجنة المصالحة في الزبداني بريف دمشق، كما أنها عضو ملتقى «سوريات يصنعن السلام». وقال التيار في بيان إن «السلطة قامت بعد ظهر أمس (أول من أمس) باعتقال علا برهان على حاجز التكية في طريق عودتها إلى مدينتها الزبداني». ولفت البيان إلى أنه «إضافة إلى ما تقوم به علا برهان من نشاطات مدنية سلمية، إغاثية ونفسية، في مدينة الزبداني ومحيطها، فإنها إحدى أعضاء لجنة المصالحة في مدينتها». وطالب التيار السلطة السورية «بإطلاق سراح علا برهان فورا، إضافة لجميع معتقلات الزبداني».