تظاهرات من أجل وحدة أوكرانيا في كييف والقرم

في الذكرى المئوية الثانية للشاعر الشهير شيفتشينكو

TT

شهدت أوكرانيا أمس، تجمعات في الذكرى المئوية الثانية للشاعر الشهير تاراس شيفتشينكو، في كييف والقرم، من أجل التأكيد على سيادة البلاد، بينما يسيطر جنود روس على شبه الجزيرة.

ففي كييف، نظمت التظاهرة في حديقة تاراس شيفتشينكو، وتلاها حفل موسيقي في ساحة الميدان التي شهدت المظاهرات، التي أدت إلى سقوط الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وشارك القادة السياسيون الجدد بمن فيهم الرئيس الانتقالي أولكسندر تورتشينوف، ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، في هذا التجمع الذي يعد اختبار قوة لتأكيد وحدة وسلامة أراضي البلاد وسيادة أوكرانيا.

وجرت تظاهرات مماثلة في القرم، في سيمرفوبول عاصمة الجمهورية، التي تتمتع بحكم ذاتي، وسيباستوبول المرفأ الكبير الذي يضم مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود.

وهاجم نحو مائة شخص يحملون الهراوات الحراس الذين كانوا يحمون تجمعا في ذكرى ولادة شيفتشينكو.

وحطم هؤلاء سيارة واستولوا على سيارات أخرى تعود إلى الحراس قائلين إنها ملك حركة «برافي سكتور» القومية شبه العسكرية التي كانت في مقدمة الحركة الاحتجاجية التي شهدتها كييف ضد الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.

واعتقلت الشرطة خمسة على الأقل من الحراس وتعذر تحديد سقوط جرحى. وشارك نحو مائتي شخص رافعين الإعلام الأوكرانية في هذا التجمع أمام تمثل شفتشنكو في سيباستوبول بشبه الجزيرة الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ نهاية فبراير (شباط) شباط.

وأنشدوا النشيد الوطني منددين بـ«الاحتلال الروسي».

وألقيت مداخلات بالأوكرانية فيما كتب على بعض اللافتات بالروسية والأوكرانية «بلد واحد» و«أوكرانيا وروسيا تريدان السلام».