* عمان - محمد الدعمة: قالت منظمة غوث الأطفال إن النظام الصحي «المشرذم» في سوريا دفع بالعاملين فيه إلى اتباع ممارسات طبية «عنيفة» وترك ملايين الأطفال عرضة لمجموعة هائلة من الأمراض والأوبئة الفتاكة.
وأضافت المنظمة، في تقرير بعنوان «حصيلة محزنة: وقع ثلاثة أعوام من الحرب على صحة أطفال سوريا»، أن «الأطفال لا يموتون من الوسائل العنيفة فحسب، إنما أيضا من الأمراض التي كان يمكن معالجتها أو الوقاية منها في الماضي».
وأوجز التقرير مدى تدهور النظام الصحي في سوريا بطرق مريعة كثيرة، منها «أطفال تبتر أعضاؤهم لأن العيادات التي يحضرون إليها تفتقر إلى المعدات الضرورية لمعالجتهم، وأطفال حديثو الولادة يموتون في الحاضنات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك ضرب المرضى بواسطة قضبان حديدية حتى فقدان الوعي بسبب النقص في مواد التخدير، إضافة إلى عملية نقل الدم إلى المرضى بشكل قد يعرضهم للموت».
* نحو 130 منظمة إنسانية تطلب دخول سوريا
* بيروت - أ.ب: دعت نحو 130 منظمة إنسانية بينها وكالات الأمم المتحدة للمساعدة ومنظمات إغاثة من مختلف أنحاء العالم، إلى فتح الأبواب أمامها للدخول إلى سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأصدرت 128 منظمة بيانا حثت فيه جميع أطراف النزاع في سوريا على الاصغاء إلى صوت المجموعة الدولية المتمثل بإجماع مجلس الأمن الدولي، الذي كان دعا الشهر الماضي الأطراف المتنازعة إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين.
وتعتقد الأمم المتحدة أن تسعة ملايين شخص بحاجة ماسة إلى هذه المساعدات.
* مقتل مصور صحافي كندي في حلب
* بيروت - أ.ب: أعلنت شقيقة مصور صحافي كندي مقتل أخيها في مدينة حلب السورية. وقالت جوستينا روزا بوتيلهو إن شقيقها علي مصطفى، 29 عاما، من مدينة تورنتو، قتل في انفجار أمس. وأضافت أنها علمت بمقتله بعدما أرسل لها نشطاء صورة جثته. وأكد ناشط سوري مقتل مصطفى بانفجار برميل متفجر.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) 2011 لقي عشرات الصحافيين حتفهم في النزاع بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تسعى للإطاحة به.