موجز دوليات

TT

* تحديد هوية أحد منفذي هجوم بورغاس في بلغاريا

* نقلت صحيفة «بريسا» البلغارية أمس أنه جرى تحديد هوية أحد منفذي الهجوم الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في بورغاس بشرق بلغاريا وأوقع ستة قتلى في يوليو (تموز) 2012. وكتبت الصحيفة أن «الإرهابي لبناني»، مستندة إلى مصادر في أجهزة الاستخبارات أشارت إلى أنه تم إبلاغ نظرائها في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي بالأمر. ونشرت صحف بلغارية وإسرائيلية بشكل متقطع تفاصيل حول التحقيق نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها.

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية أمس اكتفت المتحدثة باسم النيابة العامة روميانا أرنوادوفا بالقول إن «التحقيقات مكثفة». وأشارت إلى أنه جرى تمديد التحقيق حتى 22 يونيو (حزيران) المقبل. وكان المدعي العام البلغاري سوتير تساتاروف زار إسرائيل أخيرا. وأعلن في 20 فبراير (شباط) أن «النيابة العامة اكتشفت وقائع جديدة وحددت هوية شخص شارك بصورة مباشرة لم يكن معروفا». وفشلت التحقيقات في تفجير بورغاس في تحديد هوية المنفذ المفترض الذي قتل في الانفجار، رغم توافر بصماته وفحوص الحمض النووي العائدة إليه ونشر رسم تقريبي له على موقع الشرطة الدولية (الإنتربول).

وكانت وزارة الداخلية البلغارية كشفت في يوليو (تموز) 2013 هويتي شخصين مشتبه بهما من أصل لبناني هما الأسترالي ميلاد فرح (32 عاما) المعروف أيضا باسم حسين حسين، والكندي حسن الحاج حسن (25 عاما)، لافتة إلى ارتباطهما بحزب الله اللبناني، حليف إيران.

* هبوط اضطراري لـ«بوينغ 787» تابعة للخطوط الجوية اليابانية في هونولولو

* هبطت طائرة «بوينغ 787» تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية اضطراريا أمس في هونولولو بسبب مشكلة تقنية، كما أعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني.

والطائرة التي كانت تقل 171 راكبا (بمن فيهم أفراد الطاقم) أقلعت من مطار طوكيو هانيدا في طريقها إلى سان فرانسيسكو، كما أضافت الشركة. وواجهت على ما يبدو مشكلة في المحرك بحسب شبكة تلفزيون «إن إتش كي» اليابانية الرسمية، واكتفت الشركة بالإشارة إلى مشكلة طرأت «بسبب أحد التجهيزات». ولم تسجل إصابة أي شخص. وتستخدم شركتا «الخطوط الجوية اليابانية» و«أول نيبون أيروزير» الكثير من طائرات الـ«بوينغ 787» التي تقرر وقفها جميعا قبل عام بسبب حوادث خطيرة على علاقة بالبطارية. ومنذ استئناف عمل هذه الطائرات التي تدعى «دريملاينرز» في الربيع الماضي تواجه باستمرار مشكلات أخرى مختلفة تؤدي في بعض الأحيان إلى إلغاء أو تأخير رحلاتها.

وأشارت شركة «بوينغ» الجمعة الماضي إلى تشققات في أجنحة بعض طائرات «دريملاينر787 » التي لم يجر تسليمها بعد، مثيرة شبح سلسلة حوادث أدت إلى بقاء هذه الطائرة جاثمة على أرض المطار طيلة أشهر. وأعلن متحدث باسم شركة التصنيع أن «بوينغ» تبلغت بهذه المشكلة من قبل شركة «ميتسوبيشي هيفي أنداستريز» اليابانية التي تعمل بعقد ثانوي وتصنع الأجنحة «لأن تغييرا في عملية الإنتاج قد يكون سبب تشققات بحجم شعرة في عدد محدد من الأجنحة».

* الصين تشدد القوانين الخاصة بحماية البيئة

* أظهر تقرير صدر أمس أن الصين ستشدد قوانينها الخاصة بحماية البيئة لاستهداف الجهات المسؤولة عن التلوث.

ويمهد ذلك الطريق أمام عقوبات محتملة غير محدودة على الجهة المسؤولة عن تلوث البيئة وتعليق العمل بها أو إغلاقها.

وجاء في التقرير الذي أصدره تشانغ ديجيانغ الذي يرأس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي بصفته أحد أقوى الساسة في البلاد أن القانون المعدل سيحمل المسؤولين عن تلوث البيئة مسؤولية الضرر الذي يسببونه وسيلزمهم بتعويض هذه الأضرار. وأعلن رئيس الوزراء لي كه تشيانغ الحرب على التلوث، في تقرير خلال الاجتماع السنوي للبرلمان يوم الأربعاء الماضي لكن منتقدين يقولون إن «البيان ليس إلا كلمات لا تدعمها إصلاحات قانونية. وبرزت البيئة كإحدى الأولويات الرئيسة لبكين وسط تنامي السخط العام بشأن الضباب الدخاني في المدن وتناقص إمدادات المياه وتلوثها وتضرر الأراضي الزراعية على نطاق واسع من الملوثات الصناعية». وأبلغت مصادر على علاقة بالقيادة «رويترز» في فبراير (شباط) أن التعديلات التي أدخلت على قانون البيئة لعام 1989 ستوسع صلاحيات وزارة البيئة الصينية وستسمح للجهات التنظيمية بتعليق عمل الجهات التي تسبب تلوث البيئة أو إغلاقها إذا تكرر منها ذلك.

ولم يعط تقرير أمس تفاصيل محددة عن كيفية تشديد إجراءات تطبيق القانون. ولم تستطع وزارة البيئة الصينية من قبل أن تطبق قوانين مكافحة التلوث بفاعلية. وفشلت جميع المدن الصينية التي جرت مراقبتها العام الماضي تقريبا في الوفاء بالمعايير التي وضعتها الدولة.