انتخابات تشريعية مبكرة في صربيا

يمين الوسط بصدد إحكام قبضته على السلطة

TT

يسعى الحزب التقدمي الصربي المنتمي ليمين الوسط لإحكام قبضته على السلطة خلال السنوات الأربع المقبلة في انتخابات مبكرة جرت أمس ووعد بإصلاحات اقتصادية في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة مع بدء محادثات لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب قد يفوز بأكثر من 40 في المائة من الأصوات، وهي نسبة لم يحققها أي حزب خلال قرابة 14 سنة منذ الإطاحة بالزعيم الصربي القوي سلوبودان ميلوسوفيتش. ويرجح أن يتولى رئاسة الوزراء زعيم الحزب ألكسندر فوشيتش الذي كان وزيرا في عهد ميلوسوفيتش وتحول عام 2008 لتأييد قضية الانضمام للاتحاد الأوروبي. وكان الحزب التقدمي قد دفع بإجراء انتخابات مبكرة بعد 18 شهرا فقط من مشاركته في حكومة ائتلافية، قائلا إنه بحاجة لتفويض أقوى حتى ينفذ إصلاحات مطلوبة بشدة في اقتصاد صربيا. وقال فوشيتش أثناء إدلائه بصوته بعد فتح أبواب مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحا (06:00 بتوقيت غرينتش): «أتوقع أن تكون الإصلاحات وتوفير الوظائف ومحاربة الفساد هي القضايا الرئيسة أمامنا بعد الانتخابات».

وتحذر المعارضة الناخبين من وضع الكثير من السلطة في يد فوشيتش الذي كان وزيرا للإعلام في أواخر التسعينات عندما فرضت الغرامات على الصحف وأغلقت في إطار قانون استهدف تكميم أفواه المعارضة أثناء حرب قادها ميلوسوفيتش في مواجهة حلف شمال الأطلسي بسبب كوسوفو.