غارات جوية تستهدف حلب وحماه.. والنظام يدك مناطق في درعا بالبراميل المتفجرة

«الائتلاف» يدين مجازر إدلب ويجدد المطالبة بمد الجيش الحر بالسلاح

TT

كثفت القوات النظامية السورية من استهداف مناطق عدة في درعا وحلب وحماه. كما واصل الطيران الحربي قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في إدلب، أبرزها أطراف بلدة الشيخ مصطفى، بينما تعرضت مناطق في بلدة الرامي لقصف، تزامنا مع سيطرة الكتائب الإسلامية المعارضة على ثلاثة تمركزات للقوات النظامية في منطقة ربع الجور جنوب بلدة بابولين بريف إدلب الجنوبي عقب اشتباكات عنيفة، وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أدان في وقت متأخر من أول من أمس «المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي في بلدتي معرة مصرين وإحسم بريف إدلب، والتي راح ضحيتها بحسب ناشطين أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال نتيجة استخدام صواريخ فراغية لقصف البلدتين».

وعد الائتلاف في بيان أصدره أن «هذه المجازر الشنيعة التي ترتكبها قوات الأسد بشكل متكرر هي انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية»، مجددا تذكير «دول أصدقاء الشعب السوري بالوفاء لعهودهم والتزاماتهم، وتقديم السلاح النوعي للجيش السوري الحر، بعد أن قطع النظام كافة الطرق للوصول إلى حل سياسي قادر على تحقيق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والديمقراطية».

وفي حماه، جدد الطيران النظامي قصفه مناطق في بلدة مورك، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى على الجهة الجنوبية من البلدة. وأشار «مكتب أخبار سوريا» إلى «مقتل أربعة أطفال وجرح عدد آخر من المدنيين إثر استهداف قوات النظام لقريتي قبر فضة وقسطون في ريف حماه الغربي من قبل المدفعية الثقيلة المتمركزة على الحواجز العسكرية الموجودة في مدينة السقيلبية وبلدة جورين، كما أسفر القصف عن حدوث دمار واسع في الأبنية السكنية».

وأفاد ناشطون معارضون من ريف حماه الشرقي بأن «قوات النظام المتمركزة في اللواء 66 استهدفت قرية طوال دباغين بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين شن الطيران الحربي التابع للجيش النظامي عدة غارات جوية على ناحية عقيربات في الريف الشرقي أيضا، مما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنطقة».

وفي حلب، تعرضت مناطق في مخيم حندرات ومحيط سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية بالشيخ نجار ومناطق في قرية تل شعير لقصف جوي، تزامنا مع مقتل أربعة عناصر نظامية إثر كمين للكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط سجن حلب المركزي.

واستمر القصف النظامي على مناطق في مخيم درعا وبلدة داعل، تزامنا مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة أم المياذن، واستهداف المنطقة القريبة من مساكن بلدة جلين بغارات جوية. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الحراك، في ظل استمرار اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الصوامع ومحيط مبنى المخابرات الجوية على أطراف مدينة درعا. وأفاد المرصد السوري بمقتل ستة أشخاص على الأقل في بلدة بصرى الشام جراء قصف جوي استهدف الحي الغربي من البلدة.

وفي ريف دمشق، أغار الطيران الحربي لمرات عدة على مناطق في جرود حلبون وأرض الظهرة بمنطقة وادي بردي، وسط اشتباكات عنيفة أدت وفق المرصد السوري إلى مقتل ستة عناصر نظاميين على الأقل، في حين تعرضت مناطق في مدينة دوما وبلدتي حزة وسقبا وأطراف قرية بيت سابر ومناطق في بلدة بيت جن ومزارعها وجرود بلدة تلفيتا ومخيم خان الشيح، لقصف نظامي.

وأشار المرصد السوري إلى أن «الكتائب الإسلامية المقاتلة استهدفت بقذائف الهاون تمركزات القوات النظامية في اللواء 68 والفوج 137»، بينما نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال عشوائي في بلدة سعسع طالت عددا من المواطنين.