خيبة أمل أوروبية جراء استمرار توسيع الخطط الاستيطانية لإسرائيل

أشتون: أي تصرف أحادي الجانب يهدد مفاوضات السلام

TT

أعرب الاتحاد الأوروبي عن الشعور بـ«خيبة الأمل» جراء الخطط الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات وبناء أكثر من 2300 وحدة سكنية جديدة. وقال بيان صدر في بروكسل عن مكتب كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، إن «هناك شعورا أوروبيا بخيبة الأمل العميق»، وإن «أي تصرف أحادي الجانب يكون فيه حكم مسبق على قضايا الوضع النهائي يهدد مفاوضات السلام الحالية، وبالتالي حل الدولتين».

وأشارت أشتون إلى موقف المجتمع الدولي المتكرر في هذا الصدد، منوهة في الوقت نفسه بتحذيرات مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي من مثل هذه الإجراءات؛ التي تقوض المفاوضات الحالية، وأنهم شجبوا توسيع إسرائيل المستمر للمستوطنات.

وحثت أشتون السلطات الإسرائيلية على إعادة النظر في خططها والعدول عن قرارها، موضحة أن «محادثات السلام الحالية فرصة فريدة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، واتفاق سلام نهائيا يحقق فوائد هائلة لكلا الشعبين، ويجب عدم هدر هذه الفرصة التاريخية».

وقال بيان للرابطة الأوروبية - الإسرائيلية للصحافة، صدر عن مكتبها في بروكسل، إنها نظمت الرحلة لمجموعة تضم 12 شخصية صحافية من قيادات العمل في عدة صحف وقنوات تلفزية من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا والمجر، للحصول على أكبر قدر من المعلومات التي تتعلق بقضايا أمنية وجيوسياسية، واستكشاف التطورات الفائقة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والزراعة، فضلا عن أحدث الاتجاهات في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.