إغلاق الموقع الرسمي الإلكتروني للرئيس الجزائري مؤقتا بسبب هجوم إلكتروني

المرة الثانية التي يتعرض فيها الموقع للقرصنة

TT

أقدمت دائرة الاتصال بمديرية الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، على إغلاق موقعه الرسمي على الإنترنت مؤقتا بعد تعرضه للقرصنة. وأكدت دائرة الاتصال في بيان على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس، قرار الإغلاق المؤقت، مبررة ذلك بهجمات هدفها تغيير محتوى الموقع، وأن أغلب الهجمات تأتي من الخارج.

وقال مصدر مقرب من إدارة الرئيس بوتفليقة الانتخابية: «يعمل فريق الموقع الإلكتروني على تحليل هذه الهجمات الآتية في غالبيتها من خارج الوطن، وستجري إعادة تشغيل الموقع فور الانتهاء من التعديلات التقنية اللازمة».

وكان الموقع نشر، أمس، مقالا يشير إلى إنجازات الرئيس بوتفليقة منذ توليه السلطة، لكن تحت عنوان «بن فليس سيكون رئيسنا». وبن فليس هو أبرز المنافسين لبوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل (نيسان) المقبل. وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها موقع الرئيس الجزائري المترشح لولاية رابعة للقرصنة، بعد تسجيل هجوم إلكتروني ضده، بعد فترة وجيزة من فتحه للترويج لإنجازاته وبرنامجه.

وترك القراصنة في واجهة الموقع عبارات رافضة لاستمرار بوتفليقة في الحكم، مثل «قاطعوا بكثافة مهزلة الانتخابات الرئاسية 17 أبريل 2014». وتبنى ما يسمى «الجيش الإلكتروني الجزائري» على صفحته بموقع «فيسبوك» عملية القرصنة، آنذاك.