* المتحدث العسكري ينفي التوسط لدى إسرائيل بشأن صفقة «الأباتشي»
* قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، إن ما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، حول مشاركة وفد عسكري مصري في اجتماع مع الجانب الإسرائيلي الأسبوع الماضي، جاء عبر تصريحات مجهلة المصدر، نافيا صحة ما تحدثت عنه الصحيفة من سعي إسرائيل مع الإدارة الأميركية لإنهاء صفقة طائرات الأباتشي التي طلبتها مصر خلال الفترة الماضية لتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب بسيناء.
وأكد المتحدث العسكري في صفحته على «فيسبوك»، أمس، أن ما حدث كان عبارة عن «اجتماع تنسيقي دوري عقد بين جهازي الاتصال للجانبين خلال الأسبوع الماضي، لبحث تأمين الحدود المشتركة، وفق الملاحق الأمنية التي تضمنتها اتفاقية السلام بين البلدين»، مشيرا إلى أن «هذه الاجتماعات تعقد منذ عام 1982 بشكل دوري (ثلاثة مرات سنويا)، يكون أحدها في القاهرة والآخر في تل أبيب ويختتم بلقاء ثالث في روما بنهاية العام باعتبارها المقر الرئيسي للقوة متعددة الجنسيات، التي تراقب تنفيذ بنود اتفاقية السلام»، مضيفا: أن «الاجتماع المشار إليه لا يتطرق على الإطلاق إلى أي موضوعات تتعلق بالتعاون العسكري، ويقتصر فقط على آليات التنسيق بين الجانبين ووسائل الاتصال بينهما، من خلال جهازي الاتصال في الجانبين». وأشار المتحدث العسكري إلى أن «الصورة التي جرى إرفاقها بالخبر (الخبر الذي نشرته صحيفة هآرتس) تعود لتاريخ قديم، وجرى الحصول عليها من الموقع الإلكتروني للقوة متعددة الجنسيات على الإنترنت، ولم يجرِ التقاطها خلال الاجتماع الدوري بين الجانبين الأسبوع الماضي».
* الخارجية المصرية تجدد تحذيرها بعدم السفر إلى ليبيا
* أعلن بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، أن «وزارة الخارجية واصلت إجراء اتصالات مع الأجهزة الليبية المعنية، حيث أفادت مديرية أمن طرابلس وأقارب المختطفين بأنه جرى إطلاق سراح المختطفين». وجدد عبد العاطي التحذير الذي سبق أن أصدرته وزارة الخارجية عدة مرات للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا إلا في حالات الضرورة القصوى فقط، مشيرا إلى أنه بالنسبة المصريين الموجودين على أراضيها عليهم توخي أقصى درجات الحرص والحذر الشديد وعدم التحرك خارج مناطق السكن والعمل بالنظر إلى الحالة الأمنية غير المستقرة في ليبيا، لافتا إلى أنه يمكن للمواطنين المصريين الاتصال بوزارة الخارجية (القطاع القنصلي) عند التعرض لأي مشكلة في الخارج أو للحصول على أي نصائح أو إرشادات خاصة بالسفر إلى دول العالم.
* الأوقاف المصرية: استبعاد قطر وتركيا من حضور مؤتمر دولي في القاهرة
* قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية، أمس، إن «مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لهذا العام استبعد قطر وتركيا من الدعوة لحضور فعالياته، لإضرارهما بأمن مصر، حيث إن دولا عربية قاطعتهما من أجل مصر، فكيف تقاطعهما مصر نفسها».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده أمس حول المؤتمر الدولي الثالث والعشرين الذي يعقده المجلس يومي 25 و26 مارس (آذار) الجاري، أنه لن يجري التواصل بين الوزارة وتركيا حتى تعتذر حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان لمصر وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مع تغيير سياساتها تجاه القاهرة، كما لم يجرِ توجيه الدعوة لقطر للمشاركة في المؤتمر، ولفت إلى أن المواقف والعلاقات مع الشعوب هي علاقات مع أمة واحدة يمكن أن تتخذ شكلا عدائيا.
وأوضح أن المؤتمر سيناقش خطورة الفكر التكفيري وفوضى الفتاوى، ومكان انعقاد المؤتمر سيكون وسط القاهرة، للتأكيد على أمان مصر وأمنها للعالم وانحسار الإرهاب.
* مؤتمر دولي عن مخاطر الطيور المهاجرة على الطائرات
* قال الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات، أمس، إن وزير الطيران المدني، ورئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، سيفتتحان مؤتمرا دوليا تنظمه كل من منظمة النقل الجوي العالمية «الأياتا» والمنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو» بمصر، غدا (الاثنين)، عن الحياة البرية والأجسام الغريبة التي قد تسبب مشاكل للطائرات أثناء تحليقها أو إقلاعها وهبوطها.
وأضاف نصر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تأمين سلامة المطارات والطائرات، وتقليل ما تتعرض له من مخاطر الاصطدام بالطيور المهاجرة أو الأجسام الغريبة أثناء الطيران، أو التعرض للحيوانات والكلاب الضالة أثناء تحرك الطائرات على الممرات بالمطارات وما تؤدي إليه من تلفيات بجسم الطائرة.
* زعزوع: فصل الصيف سيشهد تدفقا للسياحة العربية
* قال هشام زعزوع وزير السياحة في مصر، أمس، إن الموسم الصيفي المقبل سيشهد تدفقا ملموسا للسياحة العربية من خلال تطبيق الكثير من الحزم الترويجية الرامية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها، وإنه جرى عمل برامج خاصة للسائح العربي بأسعار خاصة في حزمة أطلق عليها «حزمة نهاية الأسبوع» من الأربعاء للسبت.
وتابع: «الوزارة وهيئة تنشيط السياحة حريصتان على استمرارية الحضور في المحافل الدولية السياحية والمشاركة الجادة في فعالياتها لتعظيم الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري».
ولفت الوزير إلى أنه يعتزم القيام بزيارات ميدانية إلى المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات في الفترة المقبلة للالتقاء بصناع القرار السياحي تعزيزا للسياحة الوافدة من تلك الدول إلى مصر. وذكر أن السياحة العربية تشكل 20 في المائة من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوروبية 72 في المائة.