حقوقيون يطالبون الدولة اللبنانية بالتحقيق في معلومات عن المفقودين في سوريا

بعد نشر «الشرق الأوسط» وثائق سورية سرية

TT

طالب غازي عاد، رئيس جمعية «سوليد»، المعنية بمتابعة المفقودين اللبنانيين، أمس، وزارتي الخارجية والعدل اللبنانيتين، واللجنة اللبنانية السورية المشتركة، بـ«إعطائنا أجوبة عن صحة الوثائق» التي نشرتها «الشرق الأوسط»، بالتعاون مع «مركز مسارات» الإعلامي السوري، وتتضمن معلومات عن المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

وأكد عاد، خلال لقائه ورئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان وديع الأسمر، مع وزير الخارجية جبران باسيل، قائلا: «بحثنا في الوثائق المسربة التي صدرت بأسماء المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.. وتطرقنا إلى مدى صحتها ودقتها»، لافتا إلى «أننا بحاجة إلى أجوبة وجئنا لمقابلة الوزير باسيل ليعطينا إياها حول هذا الموضوع».

وتطالب الجمعيات اللبنانية المعنية بالمفقودين، بآلية قانونية لمتابعة موضوع ضحايا الإخفاء القسري والمفقودين وغيرهم. وأشار عاد إلى أنه كان هناك مرسوم قدم إلى الحكومة السابقة لإنشاء اللجنة، وتوقف باستقالتها، مطالبا «وزير العدل تحديدا والحكومة مجتمعة أن تعيد إحياء هذا المرسوم». وأوضح عاد أن اللجنة المكلفة بمتابعة قضية ضحايا الإخفاء القسري والمفقودين، اجتمعت منذ شهر مع (مدير عام الأمن العام اللبناني) اللواء عباس إبراهيم، الذي أكد استعداده للعمل على هذا الملف، وسلمناه مذكرة طالبنا فيها رسميا بتوكيله لمعالجة هذا الملف»، لافتا إلى «أننا في انتظار الاجتماع الثاني معه لمتابعة الموضوع».