موجز دوليات

TT

* طالبان تختطف مرشحا لمجلس أحد الأقاليم في أفغانستان

* أعلن مسؤول أفغاني أمس أن مسلحين تابعين لحركة طالبان اختطفوا ثمانية أشخاص من بينهم مرشح لمنصب في مجلس أحد الأقاليم بشمال أفغانستان. وقال حامد خاليقيار، المتحدث باسم حاكم إقليم ساري بول: «جرى اختطاف حسين نازاري، المرشح لمجلس الإقليم بالإضافة إلى سبعة من أصدقائه ليلة أمس وهم في طريقهم لمدينة ساري بول». وأضاف أنهم غادروا منطقة «بالخاب» موطن المرشح دون حراسة شرطية، قبل أن يختطفهم مسلحو طالبان. وأوضح أن شيوخ القبائل بدأوا في إجراء اتصالات مع المسلحين للإفراج عن نازاري وأصدقائه. وكانت حركة طالبان قد توعدت بعرقلة الانتخابات عن طريق استهداف المرشحين وممولي حملاتهم ومكاتبهم. يذكر أن مقاتلي طالبان قتلوا خمسة أشخاص من المشاركين في حملة أحد المرشحين البارزين. وقد قتل مرشح لمجلس أحد الأقاليم الثلاثاء الماضي بعدما اقتحمت مجموعة من المسلحين مكتبا في الإقليم خاص بلجنة الانتخابات في كابل.

* الهند: تخفيف حكم الإعدام الصادر بحق إرهابي إلى السجن مدى الحياة

* أعلن محامون أمس أن المحكمة الهندية العليا خففت حكم الإعدام الصادر بحق الإرهابي ديفيندير سينغ بولار إلى السجن مدى الحياة. ويذكر أن بولار، هو من متشددي السيخ وحكم عليه بالإعدام عام 2001 لتورطه في واقعة تفجير سيارة في 1993 في نيودلهي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وقال محامي الدفاع كيه تي إس توليس للصحافيين إن الحكم استند إلى التأخير المبالغ فيه في الفصل في التماس العفو عنه الذي تقدم به بالإضافة إلى إصابة المتهم بمرض عقلي. وكان بولار قد تقدم بالتماس للرئيس للعفو عنه في يناير (كانون الثاني) 2003 ورفض طلبه بعد ذلك بثمانية أعوام.

وكانت المحكمة العليا قد قالت في يناير الماضي إن التأخير المبالغ فيه في تنفيذ حكم الإعدام والمرض العقلي للمتهم، تمثل أسبابا لتخفيف حكم الإعدام الصادر بحقه.

* الصين تشن حملة على الشرائط المصورة والمسموعة التي تشجع الإرهاب

* قالت الحكومة الصينية أمس إن الصين ستشن حملة على الشرائط المصورة والتسجيلات الصوتية التي تشجع الإرهاب والتطرف الديني والنزعات الانفصالية. وقال البيان الذي نشرته الأجهزة القضائية والثقافية والعامة والأمنية إنه يحظر نشر مثل هذه الشرائط المصورة والتسجيلات الصوتية على الإنترنت ومن خلال التليفون المحمول على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي بداية هذا الشهر قتل 29 شخصا، طعنا في محطة قطارات في مدينة كونمينغ بجنوب الصين وهو هجوم تقول الصين إن متطرفين من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين، حيث تعيش قومية الويغور، هم الذين نفذوه.