العاهل الأردني يزور الفاتيكان غدا لبحث أوضاع الشرق الأوسط

يتوجه بعدها إلى فيينا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
TT

أعلن الديوان الملكي الأردني أن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني سيتوجه إلى الفاتيكان، غدا (الاثنين)، في «زيارة عمل» يجري خلالها محادثات مع البابا فرنسيس، حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وقال الديوان الملكي في بيان إن الملك عبد الله سيجري محادثات مع البابا فرنسيس «تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والقضايا المتصلة بتعزيز التعاون والحوار والتعايش الإسلامي - المسيحي، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف البيان أن العاهل الأردني سيتوجه بعد ذلك إلى فيينا للقاء الرئيس النمساوي هاينز فيشر، وكبار المسؤولين، بعد غد (الثلاثاء): «لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تناول مجمل التطورات في الشرق الأوسط والعالم».

وتعود آخر زيارة للعاهل الأردني إلى الفاتيكان إلى 29 أغسطس (آب) الماضي.

وأعلن البابا فرنسيس في الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيزور الأراضي المقدسة من 24 إلى 26 مايو (أيار) المقبل، في رحلة تشمل ثلاث محطات، هي عمان وبيت لحم والقدس.

وسيبدأ البابا رحلته بزيارة الأردن في 24 مايو، وهي الأولى منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وقال الديوان الملكي الأردني إنه سيبحث مع الملك عبد الله «تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط».

ويقيم البابا بعد ذلك قداسا في استاد عمان، قبل أن يتوجه مساء إلى المغطس (50 كلم غرب عمان، حيث عمد يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان)، وسيتناول العشاء مع مجموعة من اللاجئين السوريين والفقراء والمعوقين وسكان الضواحي.

وستنقل ثلاث مروحيات أردنية البابا والوفد المرافق له الذي يتألف من ثلاثين شخصا إلى بيت لحم، لاستكمال زيارته للأراضي المقدسة. وكان البابا يوحنا بولس الثاني زار عام 2000 الأراضي المقدسة لستة أيام، بينما زار خليفته بنديكتوس السادس عشر المنطقة في رحلة استمرت خمسة أيام عام 2009.