موجز سوريا

TT

* الأردن يحبط محاولة تهريب «كميات كبيرة» من الأسلحة من سوريا

* عمان - أ.ف.ب: صرح مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أمس، بأن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب «كميات كبيرة» من الأسلحة والذخائر من سوريا إلى المملكة. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن المصدر قوله إن «قوات حرس الحدود تمكنت الخميس من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة أثناء محاولة مجموعة من الأشخاص تهريبها من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية». وأضاف أن «الأسلحة التي حاول هؤلاء الأشخاص تهريبها شملت مئات البنادق والمسدسات والذخائر». وأشار إلى أن «الجهات صاحبة الاختصاص في القوات المسلحة تتابع عددا من هؤلاء الأشخاص الذين تمكنوا من الهرب، وأنهم معروفون لدى هذه الأجهزة التي تتابعهم عن كثب لإلقاء القبض عليهم». ولم يذكر تفاصيل حول عدد هؤلاء المهربين أو جنسياتهم. وأعلن حرس الحدود الأردني مطلع العام الحالي تصاعد عمليات التهريب وتسلل الأفراد بين الأردن وسوريا بنسبة تصل إلى 300 في المائة.

* أربعة أحزاب كردية سورية تسعى لتشكيل جبهة سياسية قوية

* أربيل - د.ب.أ: واصل المؤتمر التوحيدي لأربعة أحزاب كردية سورية أعماله في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بهدف تأسيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا»، وتشكيل جبهة سياسية قوية على الساحة الكردية في سوريا. ويشارك في المؤتمر حزب آزادي الكردي، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، وحزب يكيتي الكردستاني، بهدف التوحد تحت اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، ليكون رديفا للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وكشف مصدر من داخل المؤتمر في تصريحات لوكالة «باسنيوز» الكردية نشرتها أمس أن «المؤتمر تجاوز مراحله المعقدة، وجرى الاتفاق على معظم المسائل، وصوت المؤتمرون لانتخاب الكتلة الضامنة، إلا أن النتائج لم تظهر حتى الآن». وأضاف «يمكننا القول إنه جرت ولادة الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ولم يبق إلا الإعلان عنه رسميا». ومن المتوقع أن يرفع الحزب الجديد شعار الاتحادية كحل للقضية الكردية في سوريا.

* الظواهري يدعو إلى «تحكيم» لوقف معارك الجهاديين والمعارضة بسوريا

* بيروت - أ.ف.ب: دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى «تحكيم شرعي مستقل» ينهي المعارك المستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، وذلك في تسجيل صوتي رثى فيه قياديا جهاديا اتهمت «الدولة الإسلامية» بقتله.

وقتل أبو خالد السوري، المقرب من الظواهري وسلفه أسامة بن لادن، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة حلب في فبراير (شباط)، في خضم المعارك المتواصلة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بين «داعش» وتشكيلات من المعارضة ساندتها جبهة النصرة، ذراع «القاعدة» في سوريا. واتهمت هذه التشكيلات وجبهة النصرة «داعش» بالمسؤولية عن مقتل أبو خالد. ونفى التنظيم الجهادي ذلك، ممتنعا عن التجاوب مع دعوات لتحكيم شرعي ينهي المعارك التي أودت بنحو أربعة آلاف شخص.

وقال الظواهري في التسجيل الذي بثته مواقع إلكترونية جهادية «هذه الفتنة تحتاج من كل المسلمين اليوم أن يتصدوا لها، وأن يشكلوا رأيا عاما ضدها، وضد كل من لا يرضى بالتحكيم الشرعي المستقل فيها، وأؤكد على المستقل، فلا عبرة بتحكيم يعين أعضاءه الخصوم».